رواد التواصل الاجتماعي ينعون الراحلة ”آل نصيف“: تركت فجوة وغيابًا لافتًا

خيم الحزن صباح اليوم على رواد موقع التواصل الاجتماعي ”الفيس بوك“، إثر إعلان وفاة الشابة عزيزة آل نصيف، وبدا التفاعل واضحا جليا.
ونعى نشطاء موقع التواصل رحيل الشابة آل نصيف بكلماتها الاخيرة ”مسافر وسوف أبقى وحيدة، كنجمة تنتظر اكتمال البدر“، بهذه الكلمات، كانت ”عزيز آل نصيف“، تودع أحبتها عبر قناة التواصل الاجتماعي ”الفيس بوك“، ليكون آخر ما كتبته، لتفارق الحياة صباح اليوم الاثنين.
وذكر عبد الله سعيد، بأن ”آل نصيف“ هي الاسم، الذي ملئ المكان بوجوده والتمسنا حضوره، موضحًا بأنه كان قرييًا منا بمشاركاته وتفاعلاته، مؤكدًا بأن لها الأثر الطيب في دواخلهم، ليكون هذا الصباح، يفتقدها الجميع، ليس له طعم أو لون.
وقالت الصحافية شادن الحايك: ”ألم أقل لكم، بأن هذا العالم اللعين ليس بعالم افتراضي - ليس وهمي -، إنه حقيقي بل راسخ في الحقيقية“.
وأشارت إلى أنه فيه، يحبونك ويكرهونك، يشاكسونك يفتقدونك، يشاركونك فرحك وحزنك، حتى لحظة اعتزالك هذا العالم، إنه حقيقي، كرحيل عزيزة آل نصيف، كرفضنا لهذا الرحيل ومشاركتنا له.
وبين الكاتب - السينارست - والمخرج محمد الحلال، أن - آل نصيف -، تركت فجوة وغيابًا لافتًا.
وقال: ”أرسلت لها من قرابة شهر أتفقد حالها ولكن لا تدخل، هي لا تدخل - الفيس بوك -“، لافتًا إلى أن صفحات الأصدقاء، وجدها هذا اليوم، تتناقل خبر وفاتها".
وأكد أن ”الخبر مفجع جدًا بكون المجتمع أختًا مثقفة ومحترمة، ذكية وتكتب بحب للحب والإنسان وتحضر باستمرار في منشورات الأصدقاء، تعلق بهدوء“.
وقال الناشط الاجتماعي علي الناصر: أنتم السابقون ونحن اللاحقون، نحن في سفر، حتى تحط رحالنا، مفيدًا أن ”آل نصيف“، كانت مبادرة لفعل الخير ومساعدة الناس.
وكتب الشاعر حسين آل سهوان، ”أنهم يرحلون داخل الذكرى، تبقى آثارهم - بعد الموت - على صفحة الأحياء؛ كلما أدرت أطرافها تراءت مقاماتهم دمعة قربى، تختصر الشوق والألم والمصاب“.
وذكرت الناشطة الاجتماعي فوز المبارك، بأنها لم تستوعب خبر رحيلها - آل نصيف -، واصفة إياها ب ”النقية“، وقالت: نمر صفحتك يوميًا، كالتقاء القلوب عن بعد في ود ومحبة، لم ألتقيك ولكن التقيتك بنبض قلبي في هذا المكان - الفيس بوك -.
وكتبت بلقيس السادة: لم أعرف العزيزة عزيزة آل نصيف إلا في قناة التواصل الاجتماعي ”الفيس بوك“، مبينة بأنها ”افتقدت تعليقاتها الهادئة المتزنة الحنونة على صفحات الأصدقاء وصفحتها“، مشيرة إلى أنها فجعت بخبر وفاتها.
ونوه عضو المجلس البلدي بالقطيف فاضل الدهان، ”أن كل يوم تصفعنا هذه الدنيا بسهم يوجعنا، آخرها اليوم في خبر وفاة الأخت عزيزة آل نصيف“.