آخر تحديث: 9 / 5 / 2025م - 1:32 م

القطيف.. 2500 مشاهد في عرضٍ يحاكي مسيرة رؤوس شهداء الطف للكوفة ”شاهد الصور“

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - تصوير: زينب سعيد، سعيد الشرقي - القطيف

حاكى العرض المسرحي «الباسقات» ما آل به الحال لرأس الحسين وأصحابه بعد واقعة كربلاء، ومسيرة الرؤوس ”باسقاتٍ“ على الرماح من كربلاء إلى الشام مروراً بالكوفة.

وشهد العرض الذي نظمته لجنة الإمام الحسن وأقيم على مسرح رجل السماحة بالشويكة في القطيف حضور 2500 مشاهد من الجنسين.

وذكر حسن شروفنا أحد القائمين على العمل أن ”الباسقات“ تجسد واقعاً يلامس التاريخ في طياتها، مستعرضةً حالات مختلفة لفئة مجتمعية كانت تعيش في الكوفة بعد مقتل الإمام الحسين .

وأضاف أن مسمى العمل استوحي من الآية المباركة في سورة قاف: ”وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ «10» رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ ۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ الْخُرُوجُ «11»“.

وعزا الإبداع في المسرح الحسيني وتطوره إلى أن قضية الإمام الحسين قضية خصبة تولد الإبداع، مضيفاً أن احتكار المسرحيين للحسين فقط في قضية كربلاء سابقاً هو ما أخر تطور المسرح الحسيني.

وتابع شروفنا أن النص المسرحي الحسيني يختلف باحتمالية مشاركة المعصوم في النص، مستدركاً بوجود مساحة إبداعية فيما دون المعصوم تمكنهم من خلالها التطرق لمعالجة العديد من القضايا.

ولفت أن كاتب النص المسرحي الحسيني تواجهه صعوبة اختلاق الحديث على لسان المعصوم لتعارض ذلك مع الضوابط الشرعية.

وشارك في كتابة العرض المسرحي كلاً من: حسن شروفنا، لقمان التاروتي، هاني الدار، وصلاح التاروتي، وفكرة حسين شعبان.