السيد الخباز يبطل نفي الشعيرة عن ”الإطعام“ في المآتم الحسينية

أبطل السيد مجاهد الخباز دعوى أن الإطعام مجرد بركة لا شعيرة لأنها لا تستند إلى أدلة وروايات تجرد الإطعام في المآتم من الشعائر الحسينية.
وأضاف أن هذه الشبهة فيها توهين لشعيرة من شعائر الحسين المتفق عليها، لافتاً أن هناك مسائل تخصصية يفتي فيها المراجع العظام فليس من المقبول الأخذ برأي غيرهم.
وأكد أن الإطعام في مأتم الحسين من الشعائر الثابتة عن سيرة الإمام علي بن الحسين زين العابدين، مستشهداً بالروايات المعتبرة في شعيرة الإطعام للمأتم الحسيني.
واستعرض عدد من إثبات العلماء باعتبارها شعيرة من الشعائر ككتاب أجوبة المسائل للسيد محمد صادق الروحاني، السيد محمد رضا الأعرجي الحائري الفحام في كتابه ”أحسن الجزاء في إقامة العزاء على سيد الشهداء“، وكتاب الشيخ فاضل الصفار في فقه الشعائر الحسينية.
كان ذلك رداً على مسألة نفي الشعيرة عن الإطعام على حب الحسين في الليلة 11 من عاشوراء الحسين في حسينية ومصلى الإمام المهدي
بالقطيف.
وتناول تعريف الشعيرة وماهيتها وارتباطها الحسي بالحسين ، مثبتاً شعيرة الإطعام بنص المعصوم ورواياته لتأسيس هذه الشعيرة بعدد من المصادر الشيعية.
الجدير بالذكر أن السيد كامل الحسن نفى مؤخراً أن تكون بركة الإطعام في المآتم الحسينية من الشعائر، واعتبر أن المبالغة في وصفها من الشعائر الحسينية من «الفكر الخرافي وهذا مكمن الخطر على الأمة، وتكبل العقول»، منوهاً على حاجة العقل للتفكير والبحث العلمي.