جدة.. التشكيليان ال حبيل والعوامي ينقلان تجربتهم الفنية في ”سادن الليل“

أفتتح التشكيليان قصي العوامي وحسين حبيل، مساء الخميس، معرضهما الثنائي ”سادن الليل“ على قاعة عبدالله القصبي للثقافة والفنون بجدة
ويحتوي المعرض على أربعين عمل تشكيلي لكلا التشكيليان بعدة مقاسات مختلفة مشغولة اغلبها بالوان الاكريلك وخامة متعددة.
وذكر التشكيلي حسين حبيل بأن العمل المفاهيمي سوف يكون مفاجأة في المعرض كما ان للتشكيليين عدة مشاركات على مستوى العالم العربي والعالمي، إذ يوجد في تاريخ كل منهم عدة معارض شخصية داخل المملكة.
وأشار الحبيل بأن المعرض هو عبارة عن محطة يعرض من خلالها أعماله في جدة وهي محطة مهمة من خلالها يتعرف عن قرب على تشكيليين جدة التي تزخر بكثير من التشكيليين المهمين في المملكة والاستفادة من خبرتهم.
وقال بأن المعرض سوف يعرض أربعين عمل مناصفة مع التشكيلي قصي العوامي.
وبين بأن أعماله مشغولة أغلبيتها بالوان الاكريلك متعددة المقاسات وهي تجربة امتداد لآخر، كما أن التجربة هي محاولة خاصة لفهم العمل التشكيلي وطرق باب التجريد من خلالها لعلها تلاقي استحسان لدى المتلقي.
ومن جانبه، بين التشكيلي قصي العوامي بأن هذه التجربة لها جذور تمتد لسنوات خصوصا على صعيد التكنيك الفني فالمراقب عن كثب والمقارن بين الاعمال الحالية والقديمة يجد تشابه في التكنيك وهذا ناتج عن تفرد واصغاء للداخل دون وشوشة.
وذكر بأنه مع الممارسة ومع تكريس الجهد وإعمال الخيال في تطوير التجربة الفنية وصل لهذه اللوحات وهذا الانتاج الذي سيقوم بعرضه في المركز السعودي للفنون بجدة بتاريخ 12 اكتوبر.
ولفت إلى أن اول لوحة عرضها ضمن هذه التجربة كانت في المعرض السنوي بنادي الفنون بالقطيف ونالت اعجاب الحضور والمهتمين وبعدها تتابع انتاج اللوحات بمختلف الاحجام بنفس التكنيك والفكرة وهي تقوم اساسا على دمج الحاضر بالماضي بطريقته الخاصة في اللوحة.
وتابع القول «الماضي يتمثل في الحرف العربي او صورة او كولاج لباب قديم واختاره بعناية ليتناسب مع جو اللوحة.. الحاضر يتمثل في اخراج اللوحة بطريقة حداثية وليست كلاسيكية لتبدو وكأنها لوحة تجريدية ولا اغفل الجانب اللوني فهو مهم من حيث القوة والتنوع ليعزز جو واندماج العناصر مع بعضها البعض».
وأوضح بأن الخامات المستخدمة تتمثل في الاكريلك والألوان الزيتية والكولاج، مبينًا في جانب آخر القصد من عنوان معرض «سادن الليل» والمتمثل في معنى «حارس لأن الابداع يتفجر في الليل وقت الهدوء».