50 متدربا يتعرفون على النمذجة السلوكية

عرف المدرب حسين ال مهنا 50 متدرب ومتدربة على ”النمذجة السلوكية“ بأنها سلوكيات يكتسبها الطفل اوتقليد لما حوله سواء كان السلوك ايجابي او سلبي.
جاء ذلك في الورشة التي نظمها مجلس الموسوي بسيهات بعنوان ”النمذجة السلوكية لأطفالنا“ وحضرها.
واستهدفت الورشة أولياء الأمور والمربيات والمربين والمهتمين بالتربية والتعامل مع الاطفال وتعديل سلوكياتهم.
وتضمنت الورشة مفهوم النمذجة السلوكية وأنواعها ومدى أهميتها وتأثيرها بالجانب الأسري التربوي والتعريف بنظرية برونر Bruner ومبادئها وآلية الاستفادة منها بتعديل سلوكيات الأطفال.
وبين آل مهنا أهمية النمذجه في تقويم وتعديل الأساليب التربوية ودورها الكبير في التأثير على الاطفال لانها تتيح لها تعلم السلوك بشكل غير مباشر مبينا.
وذكر أنواع النمذجة الثلاث وهي النمذجة المباشرة والمصورة والمشاركة واستطعنا تطبيقهم سنحصل على نتيجة ناجحة في تربية أطفالنا.
وتطرق الى نظرية Bruner العالم الامريكي الذي ساهم في تطوير علم النفس المعرفي، مشير الى أن نظرية المعرفة تبني لذى الفرد ثلاث أشكال وهي التمثيل الحسي العملي وشبه الحسي التصوري والمجرد الرمزي، مرتكزا على أهمية اثارة الدافعية عند المتعلم والبناء المعرفي لديه مع أهمية التعزيز للسلوك.
وفي الختام قدم عدنان الموسوي شكره وتقديره للمدرب حسين المهنا تكريماً له نظير تعاونه على ماقدمه في الورشة.