أسسته 20 فتاة.. فريق «أسيل الخير» التطوعي حلم الفقيدة «فاران»

أسست 20 فتاة فريق «أسيل الخير» التطوعي تجسيدًا لحلم شهيدة العلم أسيل فاران التي وافتها المنية إثر حادث سير وهي في طريقها إلى الجامعة في شهر أكتوبر من العام الماضي.
ويسعى الفريق التطوعي إلى إنجاز أعمال خيرية وتطوعية، تساعد في رسم البسمة على شفاه فئات مختلفة من المجتمع.
وذكرت قائدة الفريق مريم آل قريش بأنهم يسعون إلى إنجاز أعمال خيرية وتطوعية تساعد في رسم البسمة على شفاه فئات مختلفة من المجتمع.
وأشارت الى إن شعار الفريق وهدفه الأساس، هو زرع الخير في كل مكان، معبرة عن افتخارهن بما يقدمنه، وطموحهن لأن يكون الفريق شمعة تنير حياة الآخرين وتغيِّرهم للأفضل.
وبينت بأن شعار «فريق أسيل الخير» يتمثل في زرع الخير في كل مكان.
وعبرت عن شعورها اتجاه الفريق قائلة: «فخورة جداً بإمكانيات وقدرات الفريق وأطمح بأن يكون شمعة تنير حياة الآخرين وتغيرهم للأفضل».
وتطرقت آل قريش إلى هدف الفريق الذي يكمن في خلق وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، وتقديم الدعم اللازم لفئات مختلفة في المجتمع، فضلًا عن تحقيق المشاركة المجتمعية كمتطوعين في أنشطة اجتماعية وإنسانية مختلفة تدخل ضمن رسالتهم.
ونوهت إلى بعض الانشطة التي قام بها الفريق من «كسوة شتاء، وحملة التبرع بالدم، وزيارة المسنات بدار الرعاية الاجتماعية بالدمام، ومبادرة ”مع أسيل الخير رمضانك غير“ لتوفير المؤونة الرمضانية للأسر المتعففة ومحدودة الدخل».
وأكدت على أن رؤية الفريق لا حدود لها وستكون نقطة تحول في حياة كثيرين.
ولفتت الى ان الدعم يتمثل في عمل استقطاع مبلغ شهري من أعضاء الفريق بالإضافة إلى مساهمة ذوي الاعضاء في حال رغبتهم بالمشاركة.
وتابعت «لدينا الكثير من الأفكار والخطط المستقبلية التي تخدم أفراد المجتمع حتى خارج الممكلة العربية السعودية ونحن بصدد ترتيب مبادرة في الخارج سنعلن عنها لاحقاً».
وقدمت شكرها لكل من ساعد وساند لتسهيل إجراءات بعض المبادرات.
يشار إلى أن رؤية الفريق تسعى لتكون نقطة تحول في حياة الآخرين وهو نسبة إلى شهيدة العلم أسيل فاران التي كانت أحد أحلامها تكوين فريق تطوعي لزرع الخير في كل مكان.
الجدير بالذكر أن فاران لقيت حتفها إثر حادثٍ وهي في طريقها إلى الجامعة، عبر طريق مجلس التعاون «أبو حدرية»، المؤدي إلى جسر الملك فهد بالظهران، وأدى هذا الحادث إلى وفاة الشابتين أسيل الفاران ولجين السادة وإصابة خمس أخريات بإصابات متفاوتة مع السائق.