أسواق الشرقية تستقبل رمضان بارتفاع أسعار الخضار

استقبلت اسواق الشرقية شهر رمضان على زيادة كبيرة بأسعار الخضروات حيث وصل البعض الى 100% والبعض الاخر الى 60% تقريبا.
وقال متعاملون في السوق ان الارتفاعات الحاصلة ليست طارئة او حدثا استثنائيا، فهي ظاهرة تتكرر بشكل سنوي قبل بدء موسم شهر رمضان المبارك وتستمر حتى نهاية الاسبوع الاول لتعود الاسعار للمستويات الطبيعية، مشيرين الى ان الارتفاعات الحاصلة في الطماطم لا تزال ضمن النطاق الطبيعي، اذ لم تسجل زيادة كبيرة كما حصل في رمضان الماضي، حيث صعدت لمستويات قياسية لامست 50 ريالا تقريبا.
وذكر حسين مدن «مزارع»، ان أسعار المنتجات الزراعية سجلت زيادة مؤقتة قبل دخول شهر رمضان المبارك، حيث وصل البعض الى 100% والبعض الاخر الى 60% تقريبا، مضيفا، ان الاسعار عادت للمستويات الطبيعية منذ الْيَوْمَ الثاني الشهر الفضيل.
وأشارالى سعر الطماطم الخارجي تراجع الى سعر «2» ريالا منذ يوم امس «السبت» بعد ارتفاعه الى «4» ريالات للصندوق «5» كغم قبل رمضان، كذلك الامر بالنسبة الطماطم المحمي الذي انخفض الى «4» ريالات مقابل «8» ريالات للصندوق قبل رمضان، والباذنجان استقر عند «5» ريالات مقابل «9» ريالات للصندوق «4,5» كغم والكوسا تراجع الى «4» ريالات مقابل «8» ريالات للصندوق «4» كغم والفلفل البارد انخفض الى «5» ريالات مقابل «8» ريالات للصندوق «4» كغم والخس يبلغ «9» ريالات مقابل «12» ريالات للكرتون «10» كغم والفلفل الحار تراجع الى «2» ريالا مقابل «4» ريالات للصندوق «4» كغم قبل دخول شهر رمضان المبارك.
وقال علي المرزوق «مزارع» قفزت أسعار الخيار بنسبة 40% - 60 % خلال الأيام الثلاثة الماضية لتصعد الى 12 ريالا مقابل 5 ريالات للكرتون «2,5» كغم و65 ريالا مقابل 45 ريالا للسلة «14» كغم في أسواق الجملة، فيما تجاوز السعر 16 ريالا للكرتون «2,5» كغم في أسواق التجزئة بالمنطقة الشرقية.
واضاف ان الارتفاع الحاصل بالخيار مرتبط بالنقص الشديد في الاسواق، جراء توقف غالبية مزارع الشرقية عن زراعة الخيار خلال الفترة القليلة الماضية، لافتا الى درجات الحرارة المرتفعة ساهمت في القضاء على الأشجار، حيث تصل درجة الحرارة في البيوت المحمية 50 درجة، مما يسهم سرعة موت الاشجار، بالإضافة لذلك فان موجة الغبار التي سيطرت على اجواء الشرقية خلال الفترة الماضية، ساهمت في القضاء على مساحات واسعة من حقول الخيار.
وأكد، ان الموسم الزراعية بالشرقية شارف على الانتهاء وبالتالي فان المزارع ليست في وارد زراعة الخيار او غيره من المنتوجات الزراعية الاخرى، مبينا، ان غالبية الخيار المعروض في السوق من المناطق الاخرى مثل تبوأ او الخرج وحائل، مما يسهم في ارتفاع السعر جراء عمليات النقل وغيرها من العوامل الاخرى مثل تفاوت المعروض من يوم لآخر.