الدراجات النارية وتفحيط السيارات تزعج مرتادي كورنيش الغدير في سيهات

تذمر عدد من المواطنين من الازعاج الذي يتسبب به راكبي الدراجات النارية ومفحطي السيارات بكورنيش الغدير في سيهات، والذي يصاحبه تجمهر عدد كبير من المراهقين في أوقات الصباح الباكر.
وطالبوا بإجراءات قانونية رادعة تحد من هذه الممارسة الخطرة، التي تعرض العوائل ومرتادي الكورنيش للحوادث والخطر.
وقد أكدت مصادر أهلية وقوع إصابات في الموقع المذكور كان ضحيتها طفل وشاب عشريني لا زالا يتلقيان العلاج في مستشفى الدمام المركزي.
وقال عبدالعزيز المرهون لـ ”جهينة الإخبارية“ إن منظر التجمهر وممارسة تفحيط السيارات في الكورنيش يعد منظرا ”غير حضاري“، لافتًا إلى أن الكورنيش هو المكان الأنسب لاستمتاع العوائل بوقتها في أوقات الفجر بشهر رمضان المبارك.
وذكر إنه قد تفاجأ بعدد السيارات والدراجات النارية في كورنيش الغدير بسيهات أثناء ارتياده فجر اليوم مع عائلته، حيث إنه كان يعرف بالهدوء سابقًا، مما أجبره على تغيير وجهته لمكان آخر خوفًا على سلامة عائلته.
وطالبت أبرار آل جوهر باتخاد اجراءات حازمة لمنع تفحيط السيارات في الأماكن عامة المكتظة بالعوائل والأطفال مثل الكورنيشات، وبتخصيص أماكن لممارسة هذه الهوايات الخطرة بعيدًا عنهم.
ووصف سعيد العبد الله هذه الممارسات بالـ ”صبيانية“ و”المتهورة“ وأنها تشكل خطورة لا يستهان بها وتوقع الأضرار بالعوائل الآمنة والأطفال، مطالبًا باتخاد اجراءات قانونية تردع المتهورين أو تخصيص أماكن لممارسة ”التفحيط“ بشكل منظم.