تجهيز 33 قبرا في مقبرة بالقطيف.. تعرف على الأسباب

بدأت لجنة ”كل من عليها فان“ بالعمل على تجهيز 33 قبرًا في مقبرة الخباقة بالقطيف مع بداية شهر رمضان المبارك، فيما يستعد العمال اليوم السبت في صف الطوب كمرحلة قادمة بعد الحفر الآلي.
وقال عضو اللجنة فاضل الدهان لـ ”جهينة الإخبارية“ ما زالت هنالك مراحل في التطوير ومنها تقسيم القبر إلى عدة قبور وترقيمها، مشيرا الى انه مع بداية شهر رمضان قررنا تجهيز هذه القبور.
وأضاف تم استأجار حفار آلي لحفر المنطقة وسيتم تقسيمها لقرابة 33 قبرًا وتغطيتها بالخشب لحين الحاجة، مؤكدًا على أن هذا العمل تم "حتى لايكون هنالك تأخير في تشييع الجنائز".
وأشار الى ان مشروع تطوير مقبرة ”الخباقة“ بالقطيف يعد من المشاريع الكبيرة التي لها عدة جوانب منها تنظيم عملية حفر القبور لمواراة المتوفين لكي تتسع المساحة لأكبر عدد وذلك لعدم وجود أراضي مخصصة لتكون مقابر في القطيف مستقبلا.
وبين ان اللجنة قامت بعمل أرصفة لتسهيل مرور الزوار والمشيعين وعمل مظلة ومدخل من الجهة الشرقية للمقبرة تسهيلاً لدخول الزوار حيث إن الدفن حاليا في المنطقة الشرقية من مقبرة الخباقة وسيكون الموقع مصلى مؤقت.
ولفت الدهان إلى إنه سوف يتم هدم المصلى والمغتسل والمرافق التي بجانبه وسيعاد بنائه على أسس جديدة ومساحة أكبر وسيكون مغلق ومكيف لراحة المشيعين.
وبين ان المبنى يضمن مغتسلين مع صالة انتظار لكل مغتسل وثلاجة لحفظ الموتى ومكتب خاص باللجنة ومستودع ومرافق عامة «دورات مياه» للنساء والرجال.
وأشار الى ان العمل الفعلي بدأ العام الماضي بعد تضرر عدد من القبور جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على القطيف مما استدعى هدم المباني من على بعض القبور لفتح ممرات تسهل مرور العاملين في صيانة القبور المتضررة.
وبين ان اللجنة أنطلقت لتبدأ بالمرحلة الأولى من عمل أرصفة للمقبرة ومظلة كبيرة وفتح الباب الشرقي وصولًا الى عملية حفر القبور التي لازالت مستمرة وفي طور التطوير.