السجن والجلد تعزيرًا ينتظران ”المجاهرين بالإفطار“ في نهار رمضان

انتشرت ظاهرة مقيتة ومجاهرة بالعصيان في نهار رمضان، وتعمد الإشهار في ذلك دون رادع ديني أو اخلاقي وامام المارة الصائمين من مختلف الأعمار.
وسببت هذه الظاهرة انزعاج الصائمين بعدم مراعاة حرمة الشهر الكريم، حيث علقت فاطمة رضي قائلة: ”قلة دين وجرأة ومجاهرة بالافطار اين مراعاة حرمة شهر الله“.
واستنكر جواد المؤمن هذه الممارسات الخاطئة، وقال أن الإشهار بالافطار في نهار رمضان قلة وازع ديني، مشيرًا إلى أن البعض يدخن ويشرب الماء في فترة الفجر الباكر وجهارًا بدون حياء.
ومن جهته أكد المحامي ثامر آل محيسن أن الإجهار بالإفطار لايعزز القيمة بل عصيان ويكره المجتمع في الشباب، مشيرًا إلى أن القيام بهذا الفعل عقوبة تقرر عليك بالافطار جهرا تعزيرية.
وذكر أن العقوبة التعزيرية تكون بالسجن او الجلد او كلاهما وحسب جسامه القضية وهي سلطة تقديرية من القاضي وقد تكون بعشر جلدات أو وسجن شهر والبعض يمكن ان ياخذ الضعف واكثر بكثير.
وبين أن المقيم او الموجود بالمملكة تطبق عليه الانظمة الاصلية والتبعية وان الأصلية تكون بالسجن او الجلد والتبعية يحكم عليه بالاستبعاد خارج المملكة ولايدخلها الا للحج والعمره والموافقه وعدا ذلك لايمكنه ذلك.
ولفت إنه ادا لاحظ القاضي ”علامات التوبة“ وتكفير الذنب قد يخفف العقوبه، على خلاف من يصر على الذنب والعصيان والمجاهرة بها.