رجل دين: ضرب الزوجة حرام شرعا ويترتب عليه دفع دية

ذكر الشيخ عيسى الحبارة أن ضرب الزوجة وتعنيفها ظاهرة عالمية وليست على مستوى العالم العربي والإسلامي فقط، مؤكدا أن ضرب الزوجة حرام شرعا ويترتب عليه دفع الدية وكل أثر عليه دية معينة.
ونوه إلى أن الضرب المذكور في سورة النساء بالقرآن الكريم، قد يعني معنى آخر كما فسره البعض وليس معلوما إذا ما كان المقصود بأنه المعنى الدارج للضرب بين الناس، وليس المقصود به الضرب بالآلة أو «العقال» أو ماشابه.
وبين أن هناك اعتداءات كثيرة من الأزواج على زوجاتهن، ومنها الوكز بالسكين والضرب بالعقال، لافتا إلى أن بعض الزوجات تنام في المستشفى لتلقي العلاج أثر القسوة والاعتداء من أزواجهن.
وأوضح أن بعض الأزواج يضربون زوجاتهم لأنهم يرونهن أعلى منهم ثقافيا أو ماديا أو أجتماعيا فيقوموا بضربهن ليثبت رجولته في البيت وليرضي نفسه، وأخرون ورثوا عادة الضرب من أسرتهم وذويهم الذين عاشوا في وسط أسرة يضرب فيها الزوج زوجته أو رأوا أبائهم يضربون أمهاتهن فأخذوها كعادة.
وبين أن ضرب الزوجة حرام شرعا، ويقطع أواصر المحبة بين الزوجين حتى وإن جلب الزوج لها هدية لمصالحتها تبقى هناك حبال مقطوعة.
ودعا الزوجات إلى عدم قبول سلوك الضرب من أزواجهن وعدم قبول ذلك من الضربة الأولى، وقال: ”امنعي زوجك من ضربه لك، فإن قبلتي من الضربة الأولى وسكتي سيضربك حتى تموتين“.
وبين إن العناد وجرح شخصية الرجل من قبل زوجته أو الوكز أثناء النقاش يعتبرها الرجل إهانة، وقد توصله إلى مرحلة الضرب حفاظا على رجولته.