أحسائيون يتمسكون بالثوب في العيد وقطيفيون يفضلون البنطال

يستعد الأهالي في المنطقة هذه الأيام لتجهيزات عيد الفطر السعيد لاسيما فئة الشباب الذين يحرصون على إرتداء الجديد، فالبعض من يفضل إرتداء «البدلة» أو البنطال والقميص فيما يفضل البعض الآخر التمسك بالثوب التقليدي.
وبدورها، استطلعت «جهينة الإخبارية» آراء بعض الشباب في المنطقة حول مايفضلون ارتدائه في يوم العيد.
ذكر حسين لفته أنه يفضل إرتداء القميص مع البنطال في ليالي العيد ليشعر بالتجديد والتغيير عن روتين لبسه في الأيام الأخرى التي يرتدي فيها الثوب بشكلٍ رسمي وروتيني.
ولفت حسن العقيلي إنه يُغلب على فئة الأطفال والشباب في محافظة القطيف ارتداء البنطال والقميص في ليالي الاحتفال بالعيد، إلا إن الأباء وكبار السن يتمسكون بالثوب السعودي أو الخليجي بشكل عام.
ويفضل الشاب نزار محمد ارتداء الثوب في المناسبات المهمة حيث يميل إلى اختيار التصميم الكويتي في العيد، وقال: ”لبس الثوب مع الشماغ في العيد له ميزته وفخامته“.
ويرى كميل عبد المحسن عدم ارتداء الثوب في العيد أمرٌ محرج ومخجل نوعا ما، معللا بأنه من المشهور في محافظة الأحساء بأن الثوب للرجال والبنطال والقميص للأطفال.
وقال: ”اعتدنا في الأحساء على لبس الثوب في صباح العيد للصلاة ومن ثم تقديم التبريكات في الجوامع والمجالس الرجالية، فيرى الأهالي إنه من غير اللطيف أن يلبس رجل في العقد العشرين أو الثلاثين بنطالا وقميص حتى وإن كانت ذات صنع ممتار أو من أشهر الماركات“.
وأردف: ”البعض يرتدي البدلة أو البنطلون محاولا كسر القاعدة إلا إنه لايسلم من الانتقاد المجتمعي خصوصا من المتمكسين بالعادات بشدة“.
الجدير بالذكر أن محلات الخياطة الرجالية تزدهر بتردد الزبائن في هذه الليالي التي تسبق يوم العيد، حيث يزيد الطلب وتباعا له يرتفع سعر الثوب عن معدله في سائر الأيام العادية.