مواقف ”مضحكة“ واخرى ”محرجة“ تطال متدربات قيادة السيارات

تعرضت عدد من السيدات اثناء تدربهن على قيادة المركبة في المخططات الواسعة لبعض المواقف المضحكة واخرى اعتبرنها محرجة لهن، مطالبات في الوقت ذاته بافتتاح مواعيد جديدة للالتحاق في مدرسة الشرق المخصصة للتدريب على القيادة.
وذكرت أم محمد عبدالله أنها ستقود سيارتها لمكان عملها وتشتري حاجيات المنزل عند انشغال زوجها، متسائلة عن أسباب إغلاق التسجيل في مدرسة القيادة وسرعة اكتفائها.
واستذكرت موقفا مضحكا صادفها عند أول تدريب هو أني أوقعت السيارة في منخفض أحد المخططات وغرزت.
وقالت أم علي حسن صادفني أثناء التدريب شاحنة الشيول «كانت تعود للوراء وتسمرت في مكاني وصرخت لزوجي ستدوسنا ماذا أفعل؟!».
وذكرت فاطمة الجوهر أن من المواقف المضحكة التي صادفتها اثناء التدريب هي انها عندما ارادت تشغيل السيارة وقفت بعض دقائق تحاول تحريكها بلافائدة، واصيبت ب ”خيبة أمل“ حتى تكتشف اخيرًا ان ”القير“ على وضع الباركنق.
وقالت سكينة السلمان انها لازالت في طور التدريب واستغلت اوقات الفجر المبكرة ليدربها زوجها وقد تعرضت لعدة مواقف تذكر ابرزها ماتعرضت له من خوف شديد عند عبور الدوار وتوقفها فجأة، وبأنها قد نزلت فجأة من السيارة وهي تقول لزوجها ”مابسوق لو يعطوني مليون“.
الجدير بالذكر أن مدرسة شرق لقيادة المركبات دربت في الدفعة الأولى 100 متدربة نجح منهن 75 متدربة، ونصحت أحدى المدربات ألا تخضع السيدات لتدريب مسبق مع غير مدربين معتمدين.