بلدية القطيف تحدد مهلة نهائية لإزالة المظلات المخالفة بالقديح
تكثف بلدية محافظة القطيف متمثلة ببلدية القديح جهودها للحد من انتشار ظاهرة المظلات العشوائية بالبلدة، من خلال التعريف بأنها مخالفة للأنظمة عبر وسائل الإعلام والإشعارات المسبقة.
وحصرت البلدية في بلدة القديح المظلات العشوائية المخالفة على الأرصفة والأراضي بالشوارع وداخل الأحياء السكنية.
ووجهت يوم أمس 20 انذار لأصحابها، يأتي ذلك تفعيلاً لمبادرة إزالة مظاهر التلوث البصري والعمل على تحسين المشهد الحضري، وضمن حملة ”كذا أحلى“ لبلدية محافظة القطيف.
وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل ان البلدية تعمل على إزالة المظلات والحواجز التي تتم إقامتها بشكل مخالف، إذ تقوم البلدية بحصرها ووضع شعارات لفترة زمنية محددة لإزالتها، مضيفاً أن جميع المظلات والحواجز الواقعة في الشارع أو على الرصيف هي خارج حدود الملكية بجميع أشكالها وتعد تعدياً ومخالفة.
وأضاف أن الحملات تهدف أيضاً إلى الحد من انتشار ظاهرة المظلات العشوائية والمخالفة على الأرصفة والأراضي بالشوارع وداخل الأحياء السكنية، إلى جانب الحواجز الحديدية؛ تمشياً مع تعليمات أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير بإزالة المظلات المخالفة والتجاوزات، وذلك تفعيلاً لمبادرة إزالة مظاهر التلوث البصري والعمل على تحسين المشهد الحضري، موضحاً أن هناك لجنة تم تشكيلها من قبل البلدية وإدارة المرور والشرطة للوقوف على التعديات وحصرها والبدء بإزالتها بعد توجيه إنذارات ووضع ملصقات.
وأوضح أن البلدية لم تصدر أي تصاريح لتركيب المظلات أو الحواجز أمام المنازل, مؤكدا تتطلعه لتفهم أصحاب هذه المظلات أن ما يتم تركيبه على الأرصفة والطرق والشوارع خارج الأملاك يعد مخالفة صريحة يتم التعامل معها حسب النظام، متمنياً أن يتعاون الجميع لجعل المحافظة أكثر جمالاً وتنظيماً، داعياً المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع البلدية لرفع المظلات والحواجز الحديدية بمعرفتهم، مبيناً أن رفعها من قبل البلدية يكلف أصحابها غرامات الإزالة والنقل.
وكان عدد من أهالي محافظة القطيف ذكروا ان تركيب مظلات السيارات في الأحياء بشكل عشوائي ظاهرة مزعجة وغير حضارية، وتشوه منظر الحي وتتسبب في عرقلة الحركة المرورية، كما أنها تسبب إرباكاً وإزعاجاً لأصحاب السيارات، داعين البلدية إلى المبادرة بإزالة مظلات السيارات المخالفة الموجودة في بعض الشوارع وبالقرب من العمارات السكنية.
وطالبوا المجالس البلدية بتفعيل دورها في الأحياء ورفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع، بحيث يعلم الجميع أن المواقف المنتشرة داخل الأحياء ملك للجميع، وليس من حق أصحاب المظلات احتكارها، مضيفين أن على الجهات المعنية استحداث آلية واضحة تتعلق بتنظيم عملية تركيب مظلات السيارات، على أن يكون ذلك بشكل موحد وبطريقة آمنة تسمح بمرور المركبات الكبيرة ولا تعيق سيارات النظافة.
وأشاروا إلى أن هذا النوع من السيارات هي أكثر من يتضرر من وجودها، لافتين الى أن ذلك قد ينعكس على تدني مستوى النظافة.
