اشتراط كشف الوجه لتوظيف النساء يثير متابعي تويتر

أثار متابعي مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قضية رفض بعض الشركات للنقاب وذلك بعد قيام عدة شركات باشتراط كشف الوجه لتوظيف النساء بالقطاع الخاص الأمر الذي أزعج المغردين.
وأكد مغردون أن إثارة هذه القضية ناتج عن الصدود المستمر الذي تجده طالبة العمل من بعض الشركات رغم حملها لمؤهلات وخبرات ومهارات يفوق الأخريات اللاتي لا يلبسن النقاب ويتمتعن بفرص عمل جيدة في القطاع الخاص.
واسترسل متابعي هاشتاق «شركات ترفض النقاب» بعرض آرائهم مبدين انزعاجا في أوساط المعلقين.
وكتب نشطاء «أن نظام العمل الرسمي لا يشترط أي بند يمنع توظيف السيدة المنقبة، بيد أن بعض الشركات تضع أنظمة داخلية غير رسمية برفض العاملة المنقبة بحجة أنه يعوقها عن العمل ويصعب على المسؤول في الشركة معرفتها».
ونشر موقع «اعرف حقك» المكون من مجموعة من المحامين المهتمين بتوعية فئات المجتمع تغريدة يؤكد فيها أنه «لا يجوز لصاحب العمل أو العامل أن يقوم بعمل من شأنه إساءة استعمال أحكام نظام العمل ولا يجوز لأي منهما القيام بعمل من شأنه الضغط على حرية الآخر لتحقيق أي مصلحة أو وجهة نظر يتبناها مما يتنافى مع حرية العمل أو اختصاص الجهة المختصة بتسوية الخلافات».
ولفت آخرون إلى أن الأطباء والطبيبات لا يقومون بإجراء عملياتهم إلا بعد أن يغطوا وجوههم خلا العينين ويلبسون على رؤوسهم غطاء وجوارب في أقدامهم ومع ذلك يبدعون وكم أحيا الله بهم من أنفس شارفت على الهلاك «وما قال أحد إن ما يلبسونه قد أعاقهم».
وطالب عبدالله القحطاني برفع شكوى ضد هذه الشركات لدى مكتب العمل والجهات ذات الاختصاص مشيرا بقوله: «ليس من حق أي منشأة إجبار الموظفة على النقاب او كشف الوجه وهذه تبقى حرية الموظفة هي من يقرر وليس سياسة الشركة هي من يختار».
ووافقته فاطمة العيسى في تغريدتها «يلزمون النساء بالحجاب وتغطية الوجه حتى يكاد يكون ركن من أركان الاسلام، ويرفضون المنقبات ولا يعطونهم فرصة في سوق العمل الخاص هذا التناقض حله مقاضاة هذه الشركات ارفعوا شكوى جماعية على هذه الشركة حتى تلغي هذا الشرط».
وقال آخرون «فعلاً بعض الشركات همهم الوحيد كيف نجمل خلع النقاب بنظر بعض البنات، وان هذه كاشفة كانت مميزة أكثر ولها الأولوية بينما انت نقابك يسبب عائق لك وممكن ما تؤدي الشغل بالشكل المطلوب».