وزير العدل مستقبلاً قاضي القطيف الجديد: وظفوا التقنية بما يحقق العدالة الناجزة

استقبل وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد الصمعاني في ديوان الوزارة في الرياض اليوم «الأحد»، قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف الشيخ الدكتور عبدالعظيم المشيخص، المعين خلفًا للقاضي الشيخ محمد الجيراني، الذي اغتالته يد الغدر والخيانة.
وهنأ الصمعاني المشيخص على تعيينه قاضياً لدائرة الأوقاف والمواريث، مؤكداً أهمية تسهيل الخدمات التي تقدمها الدائرة للمستفيدين.
وأشار إلى ضرورة توظيف التقنية في العمل داخل الدائرة، بما يحقق العدالة الناجزة وسرعة الفصل في القضايا.
يذكر أن الشيخ الجيراني اختطف من أمام منزله ببلدة تاروت صباح الثلثاء الموافق 14 / 3 / 1438 هـ، حيث قام مختطفوه بقتله وإخفاء جثته في منطقة مزارع مهجورة تسمى «الصالحية».
وكشفت التحقيقات الأولية حينها أن المجرمين بعد أن اختطفوا الجيراني واقتادوه لتلك المنطقة، قاموا بالتنكيل به ثم حفروا حفرة ووضعوه بداخلها ومن ثم أطلقوا النار عليه ودفنوا جثته فيها.
ويُعد قاضي الأوقاف الشيخ محمد الجيراني، الذي عُثر على جثته في القطيف بالسعودية، بعد عام من اختطافه، بأيادٍ إرهابية، من أبرز الشخصيات الفاعلة في المجتمع القطيفي، وكانت له مواقفه الحازمة، في مواجهة السلوكيات الصادرة من بعض الأشخاص، ضد الدولة.
وعانى الجيراني، من ثلاث جرائم اعتداء سبقت قتله، إذ جرى قبل أن يتقلد منصبه الرسمي بدائرة الأوقاف والمواريث، إحراق سيارته ومنزله أثناء تواجد أفراد العائلة به، ونجت أسرته بأعجوبة لكن الأمر لم يخل من إصابات واختناقات محدودة الأثر، إضافة لمحاولة فاشلة أخرى لاقتحام منزله، وتدمير سيارة ثانية له.