مغردون: مراكز التوحد تتاجر بأطفالنا.. ونطالب بمراكز حكومية

تذمر عدد من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“ من غلاء أسعار المراكز الخاصة بالتوحديين على الرغم من افتقارها للبرامج المساهمة في تخفيف معاناة مرضى أسر التوحد.
وكرروا في وسم #مراكز_التوحد_تتاجر_باطفالنا مطالبهم للمسؤولين بضرورة إنشاء مراكز حكومية تقدم رعاية خاصة للمصابين بمرض التوحد، وتكفيهم عناء السفر إلى دول أخرى كالاردن ومصر بحثاً عن علاج وتعليم متخصص.
وأعربت بشاير الشهري عن معاناتها بقولها ”أنا من المنطقة الشرقية والمراكز سيئه بشكل واضح“ منوهة بأن المعلمات متدربات طوال السنة الدراسية وأن المراكز غير مؤهلة بالكامل.
و طالب مجموعة من المغردين الوزارات المعنية بالأمر، بإنشاء مركز حكومي مهيأ بالوسائل والكوادر في كل منطقة ودعم المستثمرين في انشاء المراكز العشوائية.
و طالبوا وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالاشراف على المراكز ووضع كاميرات مراقبة في الفصول والشاشات في إستراحة الأمهات ت وتعليق الشهادات والتخصصات لجميع العاملين في المركز.
وانتقد سعدي بن عبد الله ضعف الجودة في المراكز وقلة عددها، موضحا بأنه عندما تغيب عين الرقيب ويكون ”المال“ هو الهدف الأول والأخير فالمتوقع هو الحال المتردي.
ووجه إبراهيم التميمي دعوة إلى الخريجين من أوربا وأمريكا المتخصصين في علم النفس بنقل ماتعلموه في الغرب والمساهمة في إيجاد الحلول لمشكلة التوحد في المجتمع كمساهمة منهم وزكاة لما تعلموه من علم والإحتساب في ذلك.
و في السياق ذاته، وجه دعوة إلى المستثمرين ورجال الأعمال بالتوجه للإستثمار في صناعة النجاح عبر إنشاء مراكز عالمية متخصصه، في تأهيل أطفال التوحد، ونقل خبرات العالم، والاستفادة من دعم الدولة وتوجهها والبدء بالمدن المحتاجة.