”المقاصف“ ترهق الأهالي.. هدر للأموال وسموم تهدد صحة الطلاب

”صحة ابنائنا تهددها المقاصف المدرسية“ هكذا بدأت والدة الطالب حسن الشويخ حديثها بلغة انزعاج شديد بسبب الأطعمة التي تقدمها للطلاب لما تحتويه على الكثير من السكريات والزيوت المهدرجة الضارة.
وقالت لـ ”جهينة الإخبارية“: ”لم اكتشف ان سبب السمنه التي يتعرض لها اولادي بسبب المدارس الا مؤخرًا لانني اقدم لهم افطارا صحيا وكذلك هو الوضع مع جميع الوجبات ولكن تناولهم للحلويات والشيبسات قد اثر سلبا على صحتهم واجسامهم“.
وشكى عدد من اولياء امور الطلبة في مدارس المنطقه الشرقية ارتفاع اسعار المأكولات في المقاصف المدرسية مقارنة بأسعار المحلات التجارية مشيرين إلى ان بعض السلع تباع بثلاث اضعاف سعرها الاصلي.
وذكرت فاطمة الجارودي اصبحت مقاصف المدرسة ومبيعاتها هاجس وهم كبير حيث ان مصروف ابنتي ال6 ريالات لايكفيها لشراء فطيرة وبسكويت.
ولفتت إلى أن سعر الفطائر وبسكويت الشيكولاته اصبح ثلاثه ريالات من بعد قرار القيمة المضافة.
وطالبت بضرورة إعادة النظر في اسعار المبيعات في المقاصف المدرسية لجميع المراحل الدراسية حيث ان الشركة المتعهدة واحدة على اختلاف اسعارها.
ولفتت مريم عيسى إلى تحول اهتمام القائمين على هذه المقاصف إلى جني الارباح دون اعتبار للأنظمة التي نصت عليها وزارة التعليم متناسين صحة الطالبات.
وبينت أن هنالك بعض الطالبات لايستطعن شراء وجبة الافطار من المقصف بسبب ارتفاع اسعارها.
وقالت فهيمة آل ابراهيم انه قد تم رفع اسعار مبيعات المقاصف المدرسية في المرحلة الثانوية إلى الضعف مقارنة بأسعارها في الخارج.
وطالبت بالنظر إلى ذلك مراعاة إلى ظروف الأسر ذات الدخل المحدود لأن ولي الأمر أصبح مطالبا بمنح ابنائه مصروفًا اضافيًا يوميًا يوفي احتياجاته.
واوضح مصدر - رفض ذكر اسمه - تابع للبيع في المقاصف المدرسية إنه بعد وضع رسوم التشغيل للمقاصف بمبلغ ريال ونصف عن كل طالب وطالبة قد اشتد الضغط عليهن من قبل مديرة الشركة حيث إنها تجبرهم على رفع عدد المبيعات.
وفصل عدد للمبالغ ادا كان عدد الطالبات 180 طالبة يطلب من البائعة 750 ريال ويطلب منهم 1700 ريال عندما يبلغ عدد الطالبات 500طالبة، مشيرة إلى انه عندما تكون مبيعاتهم قليلة عند غياب الطالبات ويعتبر لدى مديرة الشركة سببًا ”غير مقنع“.