”التتن“ يصارع البقاء في ”عزايا النسوان“.. وبائع يوضح أسباب أرتفاع أسعاره

”التتن“ أو التبغ الشعبي المتداول بين طبقة المدخنين بمحافظة القطيف، يشهد في الآونة الآخيرة ارتفاعًا ملحوظًا تسبب في أزمة مغايرة على وسائل التواصل الاجتماعي وبين مستهلكيه، وابدت بعض السيدات قلقهن من انقطاعه أو قلة استيراده خاصة مع الإقبال على استثماره في موسم عاشوراء كما هو متعارف بالمحافظة منذ عشرات السنين.
وأكد عدد من السيدات المعتادات تدخينه في ”القدو“ على انه رغم الارتفاع في سعره لازال حاضرًا في ”العزايا“، وقد عبرت ام محمد السادة ذلك في قولها ”بعده موجود ولا بينقطع حت لو زادوه“.
وقالت زينب الدرويش: ”على الرغم من مضار التدخين بالتتن والقدو الا انه يكثر التدخين في عزايا النسوان وبعد الانتهاء من المجلس يوميًا“.
وأضافت ”ارتفع سعره ولازال يصارع البقاء ويعتبر موروث شعبي تجتمع عليه السيدات ويتبادلن اطراف الحديث“.
وذكر علي عبدالله ال دعيبل احد باعة التتن لـ ”جهينة الإخبارية“ ان سبب ارتفاع سعر التتن بأنه كان يباع في الأسواق المتجولة اما في الوضع الحالي فإن هيئة الغذاء والدواء أصدرت قرارًا بفتح مستودع مع محل لكي تكون هنالك ضريبة تحصل على كل كيلو بالاضافة إلى ايجار المحل.
وتابع أنه بعد سن هذه القوانين قد ارتفع سعره بنسبة 15% وستكون الكمية لدى التاجر قليلة بحكم ان الغالبية الكثيرة لاتمتلك مستودعات مخصصة جاهزة حسب الجهات الحكومية.
ولفت إلى أن ذلك هو سبب لتوقف الاستيراد الذي جعل الكمية قليلة في السوق المحلية إلى ان يكون التاجر جاهز مع جميع المتطلبات الحكومية للبدء في التجارة من جديد.