خال الطالب ”عبدالعزيز“: الحافلة قَدَرُه.. نجا من الأولى ومات في الثانية

كشف رياض الغانم خال الطالب المتوفى عبدالعزيز مصطفى المسلم بمدرسة ابن خلدون الابتدائية بمدينة سيهات امس الاول «الاحد» بسبب نسيانه داخل حافلة منذ الصباح مما ادى لاختناقه، أن عبدالعزيز تم إنقاذه من حالة مماثلة بعد نومه في الحافلة ذاتها في العام الماضي.
وقال ان الطفل نجا من الموت لتزامن الموقف مع فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، موضحا أن المرة الثانية تسببت الأجواء الحارة في اختناقه إذ بقي نائما منذ الصباح حتى الظهر داخل الحافلة.
وأضاف: ”تبلغت من والد عبدالعزيز بنقله إلى قسم الطوارئ بأحد المستشفيات الأهلية بسيهات في الساعة 11:45 ظهرا، وطلب مني الاطمئنان عليه، وحينما وصلت أبلغني الطبيب المعالج بقسم الطوارئ بموته بعد 5 دقائق من وصوله“.
وتساءل الغانم حول عدم تفقد السائق للحافلة لاسيما مع تكرر الموقف العام الماضي، الأمر الذي يطرح تساؤلات واستفهامات حول دور السائقين المحصور فقط على قيادة الحافلة وحسب دون أن يكون لهم دور في الحفاظ على أرواح من معهم.