رجل دين: الزواجات الجماعية أحد أسباب زيادة الطلاق في الأحساء

رجح رجل دين ان العادات والتقاليد الاجتماعية والمورث الشعبي التي تقوم عليها الزواجات الإحسائية هي من تقف وراء الانفصالات وحالات الطلاق التي تشهدها المحافظة في الآونة الأخيرة.
وفي هذا الاطار، تحدث الشيخ عبد الرؤوف القرقوش ان سهولة الزواج التي سهلتها مهرجانات الزواجات الجماعية في الاحساء ساهمت في انشاء حالات اللامبالاة عند بعض الشباب اتجاه الحياة الزوجية، ولهذا نجد أي مشكلة تقع بين الزوجين تنتهي بالطلاق والانفصال.
ويرى أن تأسيس الحياة الزوجية على الأسس والمفاهيم القرآنية سوف تساهم في انشاء أسرة سعيدة وبالاضافة سوف تصنع زوجين قادرين على التغلب على المشاكل الزوجية وظروف الحياة
وأوضح بأن هناك ثلاثة أمور تطرق لها القرآن تساعد في خلق حياة زوجية سعيدة قائمة على أسس صحيحه وهي المحبة ثم المودة وأخيرا هي الرحمة بين الزوجين.
وأوضح ان المحبة لا تكفي وحدها بل لابد من المودة ان تتجسد في واقع وسلوك الزوجين ثم تأتي الرحمة التي تتمثل في الاحترام المتبادل واستيعاب نقاط الضعف، منوها أن بفهم هذه الامور الثلاثة قبل الشروع في مشروع الزواج للطرفين سوف يساهم في إنجاح الزواج والتخلص من المشاكل الزوجية التي يعاني منها المجتمع حاليا.
وقال: ”نحن وقفنا على عدة مشكلات بسيطة أدت الي ضياع اسر، ومن بين هذه المشكلات التي حدثت، تسلط الزوجة على الزوج واستغلال ضعف شخصيته لمدة 16 عاما ما أدى فقدان الاحترام والهيبة بين ابناءه وخروج الأبناء عن سيطرة الام لعدم قدرتها على متابعتهم في الخارج“.
ونصح المقبلين على الزواج بمعرفة مفهوم الزواج الصحيح من خلال الإجابة على بعض التساؤلات وهي «لماذا اقبل على الزواج وماذا اريد بعد الزواج».