أولياء أمور يطالبون بإلغاء حصص النشاط في المدارس

طالب عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات في المدارس بإلغاء حصص النشاط، والتي وصفوها بأنها مضيعة للوقت وإرهاق للطالب والمعلم.
قالت ولية الأمر أم زينب بأن هذا القرار فرض على المدارس وأدى إلى زيادة عدد الحصص فكان مردوده سلبيا حيث سبب عبأ لجميع الطلاب، لاسيما إن حصة النشاط تكون في نهاية الدوام.
وأضافت أنه لا يوجد وقت كافي لمتابعة الواجبات المدرسية، لضيق الوقت وإرهاق الطلاب.
وذكرت أحدى الأمهات بأن أبنتها تصل إلى المنزل ما يقارب الساعة الثانية والربع ظهرا وتكون مرهقة جداً وتتأخر في أداء الصلاة وتتملل من المذاكرة، واقترحت أن تقلل الواجبات حيث أن طول فترة الدوام المدرسي وكثرة الواجبات تسبب النفور من المدرسة.
وترى أم ريحانة بزرون أنه يجب إعادة النظر في حصة النشاط حيث أن سلبياتها أكثر من الإيجابيات، حيث أن هدفها افراغ طاقة الطالبة واستغلالها، مشيرة إلى عدة بدائل منها الإذاعة المدرسية، والأنشطة الخاصة بالدروس كالمطويات وغيرها.
وبينت أن السلبيات كثيرة حيث تصل أبنتها الساعة الثانية ظهرا، ولا يوجد وقت كافي للكتابة وحل الواجبات واستذكار وتحضير الدروس، حيث أن الطالبة لها طاقة محدودة.
وأشارت إلى إرهاق المعلمات والموظفات في المدرسة وكذلك السائقين، حيث أن الوقت لا يكفيهم للأمور الشخصية مع أسرتهم وأبنائهم.
وطالبت أم شهد الخاطر بإلغاء حصة النشاط لأنها مضيعة للوقت بدون فائدة وهدر لجهد الطالب، مبينة أنها حصة إضافية لا تحمل أي ايجابية بالتعليم، وأنها متعبة للطالبات والمعلمات حيث يتأخرون بالعودة للمنازل بعد انتهاء الدوام الرسمي بعد إرهاق شديد، لافتة إلى تأخر تناول وجبة الغذاء وعن وقت الراحة واستذكار الدروس، ”الجميع يشتكي ويعاني من وجود حصة ليس لها معنى أو هدف“.
وقالت المعلمة «و. ا» بأن حصص النشاط مضيعة للوقت فقط، وتطويل لليوم الدراسي، وهي متعبة للطالب وللمعلم وخاصة معلمات الفصول الدنيا، لافتة إلى أن الكثير من الطالبات تشعر بالتعب وتنام.