آل سهوان يشدد على الاهتمام بفئة ذوي صعوبات التعلم ويؤكد: أغلبهم موهوبين

شدد الاختصاصي بديع سهوان يوم الاربعاء على ضرورة الاهتمام بفئة ذوي صعوبات التعلم والوقوف مع الطفل والأخذ بيده للتغلب على المشاكل النفسية والعاطفية والتغلب على الخوف والقلق.
وأكد على أن «أغلب أطفال صعوبات التعلم موهوبين» وذلك من خلال المحاضرة التي قدمها تحت عنوان «كيفية التعامل مع صعوبات التعلم».
وتطرق المحاضر في محاضرته كذلك إلى أساليب التعامل مع كل فئة ودور الأسرة في التغلب على الصعوبات التي تواجه تلك الفئات موجها بعض الإرشادات في تعامل الأفراد معهم.
وتحدث عن النقاط المسببة للصعوبة في التعلم وهي معاناة الطفل مع نفسه، الخوف والتصرف بعدوانية وعدم الثقة بنفسه والإحباط، وحذر الأساتذة من معاملة الأطفال بقسوة.
وأوضح مكامن الصعوبة عند الطفل والمتمثلة في المدرسة، ونهر الطفل وإعلاء الصوت عليه من بعض المعلمين وسخرية الطلاب عليه لأتفه الأسباب، والأسرة، والصراخ عليه والشجار أمامه، وعوامل الإحباط والمأساة.
وشارك الحضور في نشاطات منها كتابة بعض الجمل باليد اليسرى أو اليمنى للإحساس بشعور الطفل في صعوباته وليتمرس الأهالي على طريقة التعامل مع أطفالهم.
ونصح بترك الطفل يلهو بمهاراته الشخصية وهواياته مثل الرياضة والرسم، كما استعرض نسبة ذكاء صعوبات التعلم من الاطفال من 90 إلى 115 ٪، ونسبة ذكاء أطفال بطيئين التعلم والتي تبلغ من 75 إلى 86 ٪.
وشارك الحاضرون ببعض معاناتهم مع أبنائهم كإستشارة من المحاضر والأخذ بنصيحته في طريقة التعامل في هذه الحالات، كما قدم الكثير من النصائح والإرشادات لسهولة المذاكرة والحفظ.
واشتكى الأهالي من عدم مراعاة المعلمين لذوي صعوبات التعلم واعطائهم آيات قرآنية طويلة للحفظ، حيث يشار إلى أنه قد ازدادت نسبة صعوبات التعلم إلى 13 ٪، وفي مادة لغتي فقط 20 ٪.
وتحدث عن بعض حركات الطفل في الصف مثل أن يكون عصبياً في تعامله مع الآخرين أو يتحدث كثيراً وبصورة مفرطة أو يكون قلقاً ومرتبكاً.
وفي الختام كرم المركز آل سهوان بشهادة شكر وتقدير.