سيدات تعلقن ”الجُلبة“ لسحر أزواجهن.. ورجل دين: خرافات واباطيل بسبب الجهل

تتناقل الأحاديث بين السيدات طرق كثيرة لتحقيق ماتصبو إليهن انفسهن من زرع المودة والمحبة في قلب من تحب وقد يكون المستهدف هو شريك حياتها نفسه.
فبعض السيدات يلجأن للقرآن الكريم والاستعانة بعلماء الدين ومنهن من يبادرن حتى بزيارة مختص نفسي لعلاج المشاكل وحصول المودة ولكن هنالك من اختارت طريق السحر والشعوذة المؤدي للهلاك.
بضغطة زر واحدة في محرك قوقل ”عالم روحاني لجلب الحبيب“ وأرقام سوداء تغري الطامعين في سحب المبالغ الكثيرة والذهب من السيدات بأعمال سحرية محرمة في الدين ويعاقب عليها الشرع، لذلك يكون الموعد واللقاء دائمًا تحت وشاح الشبح في ليالي مظلمة.
”ثمانية الاف ريال“ هو ثمن جلسة واحدة كما ذكرت ”فاطمة. م“ عندما طلبت احدى صديقاتها المغامرة بالتواصل مع حساب بالفيس بوك ”عالم روحاني“ يدعي جلب الحبيب ببعض الأذكار والخواتم وعمل مايسمى ب ”الحجاب“ لتعلقه على صدرها، لزرع محبتها في قلب زوجها وان لايرى غيرها طوال فترة زواجهما.
وتابعت ان تلك التجربة لم تتم بسبب طلب العديد من المبالغ النقدية والشكوك في صحة المتعامل معه ناصحة اياها بعدم اللجوء للسحر في مثل هذه الأمور.
وبينت ان هنالك آيات في القرآ الكريم تبعث على الانشراح والمودة بين الأزواج ومنها سورة البقرة، المزمل، الفاتحة.
ومن جانبه أكد الشيخ أحمد سلمان الأحمدي لـ ”جهينة الإخبارية“ ان من الأمور التي يفعلها النساء هي محاولة للهروب من الواقع عندما تفشل المرأة بأن تكون امرأة يحبها الزوج ويرتاح إليها ويكن لها المودة والرحمة، تغطي هذا الفشل ولم تنجح بجعل نفسها فتلجأ لهذه الامور قضايا السحر والشعوذة.
وقال بأنها خرافات واباطيل تنتشر في المجتمعات التي تعيش حالة جهل ومن جهة دينية .
وبين ان السحر أمر محرم في كل الاديان والشرائع السماوية وإن المطلع في الاحاديث والروايات وكلام العلماء في التشديد على السحر يقف متعجبًاوعن عقوبةمن يفعل السحر.
واستشهد الشيخ الأحمدي برواية خاصة وهي قضيه تحبيب الزوج لزوجته وتبين عظمه هذا العمل الذي يستصغره الناس وهي التي تتحدث عن المرأة التي ارادت ان تسحر زوجها وبه غلظه وارادت ان تستعطفه عليها، ولم ينفعها لغفران ذنوبها صوم نهارها ولا قيام ليلها وحلق رأسها من عظمة هذه الجناية في الدين الإسلامي.