بلدية القطيف تستعرض 270 فرصة استثمارية

أستعرض رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل 270 فرصة استثمارية في المحافظة، إضافة إلى إعداد الخطط الاستثمارية لجذب رؤوس الأموال اللازمة لإقامة المشروعات الجديدة، وتسويق الفرص، وحصر احتياجات المنطقة الاستثمارية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته غرفة الشرقية بين رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل، وأعضاء مجلس أعمال الغرفة بمحافظة القطيف.
وشهد اللقاء الذي أقيم بمقر فرع غرفة الشرقية بالقطيف وحضره عدد من رجال الأعمال، بحث سبل التعاون المشترك حيث استعرض خلاله خطط البلدية لتنمية المحافظة من النواحي الاستثمارية والتنموية.
وأكد المهندس زياد مغربل خلال اللقاء حرص بلدية محافظة القطيف على المزيد من التعاون والتواصل مع غرفة الشرقية ممثلة بمجلس أعمال الغرفة في القطيف لما فيه مصلحة المحافظة، خصوصاً من الناحية الاقتصادية والتنموية، نظراً لما يمثله رجال وسيدات الأعمال من دور مهم في هذا الشأن.
ونوه بتوجه أمانة المنطقة الشرقية لتنمية الاستثمارات، واهتمام أمين الشرقية المهندس فهد الجبير بجذب الاستثمارات، وتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية أمام رجال الأعمال، وتحقيق المشاركة للقطاع الخاص بشكل أكبر في خطط التنمية والتطوير بالمحافظة.
وقُدم خلال اللقاء عرضاً لعدد من الفرص الاستثمارية توفرها البلدية، التي يمكن لمؤسسات القطاع الخاص تنفيذها، حيث تضمن جملة من المشروعات التي تسهم في توفير جملة من الخدمات والسلع والمشاريع للمحافظة. وفتح باب التعاون والمشاركة العامة بما يخدم المحافظة ويسهم في تسويق الفرص الاستثمارية وتطوير الخدمات البلدية.
وأشار مغربل إلى أن البلدية طرحت العديد من الفرص الاستثمارية التي تتضمن مجموعة من الأنشطة المتنوعة والخدمات الترفيهية والسياحية منها 4 مواقع على امتداد الواجهات البحرية في المحافظة بدءا من كورنيش سيهات حتى مخطط الزهراء، بالإضافة إلى قرية شعبية تراثية بدارين ومنتجع سياحي في مخطط الزهراء على الواجهة البحرية بمساحة تتجاوز 50 ألف متر مربع يضم العديد من الأنشطة التجارية «فندق - صالات رياضية - شاليهات - ملاعب - مطاعم - صالات مناسبات» وفرص استثمارية في عنك وسيهات.
وأكد وجود العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة على مستوى المحافظة. لافتًا إلى أن مدن وقرى محافظة القطيف تستوعب الكثير من المشاريع الاستثمارية السياحية والتجارية؛ نظرًا لموقعها المتميز وتنوعها البيئي ”«بحري - زراعي - صحراوي“.