بعد استياء الأهالي.. «تعليم الشرقية»: تعليق الدراسة مسؤولية الوزارة

أكد المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص بأن الإدارة العامة للتعليم تتعامل مع حالات تعليق الدراسة نتيجة للظروف المناخية وفقا لما ورد في آلية التعليق التي نصت عليها وزارة التعليم وتم التعميم بها على كافة القطاعات التعليمية.
وأكد بأن القرار النهائي لتعليق الدراسة نتيجة الظروف المناخية من مسؤولية لجنة مركزية في وزارة التعليم بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في إمارات المناطق والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة والدفاع المدني.
وقال أكدت الآلية المنصوص عليها بأن اللجنة المركزية بوزارة التعليم يجوز لها تعليق الدراسة نتيجة للظروف المناخية للطلاب والطالبات فقط دون المعلمين والمعلمات الذين عليهم التواجد في مدارسهم للتحضير والاستعداد وتهيئة المدارس للأيام الأخرى.
وأشار الى ان الآلية نصت ايضا بأن على أولياء الأمور مسؤولية اتخاذ القرار المناسب بالنسبة لمنع أبنائهم الذين يعانون من صعوبات صحية من الحضور في حال عدم تعليق الدراسة نتيجة للاضطرابات المناخية.
واضاف أكدت الآلية بأن تعطيل الدراسة يؤثر في سير العملية التعليمية ويقلل من فرص التعليم لأبنائنا وبناتنا ويفقد النظام التعليمي جديته في وقت تشهد فيه بلادنا حراكا تنمويا على كافة المستويات انطلاقا من أهمية قيمة اليوم الدراسي.
وفي ذات السياق اوضح الباحص بأن لدينا بتعليم الشرقية جاهزية للتعامل مع حالات الطوارئ داخل المرافق التعليمية حيث هناك إدارة معنية برسم الخطط للتعامل مع هذه الحالات وهي إدارة الأمن والسلامة المدرسية حيث تقوم بتطبيق وتنفيذ وسائل الحفاظ على أمن وسلامة طالبات وطلاب التعليم وتهيئة الأجواء التربوية المناسبة للتعليم.
وكانت بعض الإدارات التعليمية بالمنطقة قد قررت تعليق الدراسة فى مدارسها بسبب التقلبات الجوية التى شهدتها المنطقة وهطول الأمطار الغزيرة والسيول مما تسبب فى إعاقة الحركة المرورية وتوقفها، بالإضافة الى وجود خطورة مباشرة على الطلاب
من جهتهم شعر الأهالى باستياء من قرارات التعليق خاصة وأن هذه القرارات تم إخطارهم بها متأخرا وطالبوا بأن تكون هناك آلية لضبط مثل هذه القرارات التى يرون أنها قد تؤثر سلبا فى حال عدم اتخاذها بالطريقة المناسبة وفى الوقت المناسب.