جمعية تاروت: ما يثار حول وفاة الطالب الراشد عار عن الصحة و«تحريضي»

اعترض مجلس إدارة جمعية تاروت الخيرية على ما يثار حول وفاة الطالب بمدرسة سيد الشهداء بتاروت مهدي رفعت آل راشد، في مواقع التواصل الاجتماعي، عادة أن المعلومات المغلوطة هدفها تحريضية ضد مجمع عيادات الجمعية.
وأوضحت أن ما نشر بخصوص الحادث معلومات مغلوطة وهو عار من الصحة، مطالبة أبناء المجتمع تحري الدقة في نقل الأخبار من مصدرها وعدم نشر الشائعات.
وذكرت ادارة الجمعية في بيان حصلت ”جهينة الإخبارية“ على نسخة منه ان ”ادارة الجمعية حريصة على تقديم الخدمات لجميع ابناء المجتمع قدر إمكانياتنا“ .
وبينت انه في ”صباح يوم الأربعاء 4 ربيع الثاني ورد اتصال من مدرسة سيد الشهداء عند الساعة 6:35 بخصوص حالة اسعافية حرجة، مشيرة الى ان موظفة الاستقبال أخبرتهم حينها بأن دوام المجمع يبدأ الساعة السابعة وأرشدتهم للاتصال بالهلال الأحمر السعودي“.
وأشارت الى ان بعدها بعشر دقائق ”حضر مراسل المدرسة وقام بالتهجم على موظفة الاستقبال بألفاظ نابية وبعد ذلك خرج من المستوصف“.
وشددت على أن الجمعية بكل مافيها من طاقات بشرية او مادية ماهي إلا لخدمة المجتمع وبدورنا كمجلس ادارة نؤكد ذلك لجميع افراد المجتمع.
ولفتت ادارة الجمعية الى انها أعلنت ”سابقاً عن تقليص ساعات العمل بسبب النقص في الكوادر الطبية بحيث يبدأ العمل الساعة السابعة صباحاً وينتهي عند الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل. وأن الاستقبال وعمال النظافة يتواجدون باكراً لتنظيف المكان وتجهيز العيادات“.
وأوضحت ان مجمع العيادات ليس مركز نقل إسعافي ولا يملك الترخيص أو الاستعدادات الكافية لهذه الخدمة. لافتة الى تواجد سيارات إسعاف في المجمع هو لنقل المرضى من المجمع إلى المراكز في حدودنا الإدارية. مشددة على عملها تحت مظلة وزارة الصحة ونلتزم بقوانينها.
وتقدمت ادارة الجمعية ومنسوبوها لعائلة آل راشد وعائلة أبو الرحى خاصة ولأهالي تاروت عامة بأحر التعازي والمواساة في وفاة الطفل مهدي رفعت آل راشد، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه الفسيح من جنته وربط على قلب فاقديه وألهمهم الصبر والسلوان إنه أرحم الرحمين.