تطوير المناطق الحضرية وتوسعة الطرق الداخلية بالقطيف

كشف وكيل أمانة المنطقة الشرقية للتعمير والمشاريع المهندس عصام الملا، عن حزمة مشاريع بلدية وخدمية في المواقع المجاورة لوسط العوامية.
ووصف مشروع تطوير وسط العوامية بباكورة المشاريع، ومن بين المشاريع المستقبلية في محافظة القطيف: سوق الأسماك المركزي في مرحلة الاستثمار، استكمال أعمال تطوير الوجهات البحرية من سيهات حتى صفوى مرورا بالعوامية.
وأشار الى تطوير المناطق الحضرية في وسط القطيف، ومشاريع لتوسعة الطرق الداخلية في القطيف وتشتمل على نزع ملكيات بعض العقارات، واهتمام كبيرة بالأعمال التنموية في محافظة القطيف بشكل خاص.
أضاف الملا خلال في ندوة عقدت أخيرا بالأحساء بعنوان: «العوامية من مصدر قلق إلى مركز إشعاع وألق»، أن مشروع تطوير وسط العوامية يجمع بين 3 عناصر الترفيه والثقافة والتراث والاقتصاد، وهو حاليا شاهد تاريخي لأعز ما تملك من تراث ثقافي وحضاري.
وتابع أن القادم أجمل، لافتا إلى أنه يجري العمل حاليا لتنفيذ مداخل لربط العوامية ببقية أحياء القطيف، كما أن هناك توجها وطنيا لرفع مستوى الطرق فيها لتصبح نسيجا عمرانيا متلاحما مع بقية الأحياء.
قال عضو مجلس بلدي القطيف إبراهيم آل إبراهيم لصحيفة الوطن: إن التكلفة الإجمالية لمشروع تطوير وسط العوامية بما فيها تعويضات ملاك العقارات في المشروع تتجاوز مليار ريال.
وأضاف إن موقع المشروع يحتوي على 440 عقارا، وأن التعويضات مجزية، ليصل إلى مضاعفة مساحة العقار تبعا لعدد الأدوار، موضحا أن مساحة عقار 200 متر مربع بلغت قيمة تعويضه إلى 1,8 مليون ريال، وعقار مساحته 75 مترا مربعا «غرفتان وصالة ودورتا مياه» تم تعويض صاحبه ب850 ألف ريال، واستطاع شراء منزل دوبلوكس بمساحة 300 متر مربع في ضاحية الملك فهد.
ولفت إلى أن حجم التعويضات تجاوزت ال776 مليون ريال. وأكد أن المشروع هو باكورة لتطوير أحياء أخرى في بلدة العوامية، وأن الأحياء في العوامية ليست بالقديمة، وهي تتطلب إعادة سفلتة وأرصفة وتشجير وإنارة.
وبين ان هناك توصيات من ولاة الأمر إلى البلدية والمياه والكهرباء لتطوير هذه الأحياء وتوفير الخدمات لها، وهناك خطة إستراتيجية في بلدية القطيف لأعمال الصيانة لـ 3 أعوام.