جدل في التعبير عن عيد الحب.. ولايقتصر على الزوجين

احتفلت المنطقة الشرقية مع جموع دول العالم بعيد الحب، وما يزال هذا اليوم في جدل بين أهمية التعبير عن الحب، وتحديده بيوم وشكل وتوجه.
وأعرب الشاب مختار الخليفة بأن الاحتفاء ”بعيد الحب“ هذا العام بحسب والعائد قريبا من بعثته الدراسية، مشيرا إلى أنه لم يجد كل هذا التهافت لإحياء تلك المناسبة في البلد هناك ”أمريكا“ كما يحدث هنا.
ولفت إلى مسارعته بشراء الهدايا والورود الحمراء لوالداته وزوجته مجاراة للعرف السائد، مع السفر إلى بلد قريب احتفالا بذكرى عيد العشاق كما تمنت زوجته.
واستغرب أخيه عمار ”مبتعث“ حين سمع بذلك التهافت في البلد، مشيرا إلى بعض المظاهر البسيطة هناك وتقتصر على العشاق وبعض المتزوجين.
وأشارت طالبة الثانوية بإحدى مدارس الدمام إباء الخليفة إلى الاحتفالية من جميع طالبات المدرسة بالمناسبة، واتفاقها مع صديقاتها بوضع طلاء الأظافر الأحمر، وتبادل الهدايا كالورود الحمراء والبطاقات المصنوع أغلبها يدويا، كُتب فيها بعض عبارات التهنئة، وأحضر البعض الكب كيك على شكل قلوب.
وترى الطالبة في الأول الثانوي فاطمة الرمضان أن الاحتفال بتلك المناسبة لا يقتصر على الزوجين فالحب للجميع، وقد تكفي فيه ”الكلمة الحلوة بس“، مشيرة إلى ما قامت به إحدى خالاتها من توزيع الهدايا على جميع أفراد العائلة الصغير والكبير.
وذكرت طالبة الطب ياسمين الرمضان أنها اتفقت مع اخوتها بإحضار باقات الزهور للوالدين، وتبادل عبارات التهنئة بتلك المناسبة خلال الواتس اب.
كما قامت الموظفة أريج المبارك بتبادل الزهور وتناول الكيك مع زميلاتها في العمل للاحتفال بالمناسبة.
وترى المبتعثة في أمريكا فاطمة الرمضان أن المحلات قد استعدت للمناسبة منذ فترة بتحضير الهدايا والبوالين والورود الحمراء، وتجتمع هي وزميلاتها من العرب بهذه المناسبة للتعبير عن المحبة وتبادل الهدايا البسيطة.
وذكرت الاستشارية الجلدية في مستشفى القطيف المركزي نجاة النزر أنها بادرت بتقديم الهدايا لزميلاتها في العمل ولوالدتها بهذه المناسبة، لافتة إلى دور الهدية في تقريب القلوب وإشاعة جو من الألفة والمحبة.
وذكرت مديرة مركز للأطفال بالدمام أميرة بو خمسين أنها احتفلت بهذا اليوم بالتأمل في معاني الحب مع أطفال الروضة وأمهاتهن، كما شجعت أبنائها بتقديم الهدايا لجداتهن، مما أدخل السرور على قلوبهن.
وترى ربة المنزل نهاد العبد أن عيد الحب مناسبة بسيطة للتذكير وسط مشاغل الحياة وزحمتها وقيامها بإهداء الزوج والأخوات، مشيرة لحبها لتلك المناسبات رغم عدم اعتراف زوجها بها أبدا.
وترى الاستشارية الأسرية زينب الصالح أن كل يوم تشرق فيه الشمس هو بحد ذاته هدية عظيمة ويحتاج لإظهار المحبة والشكر لله على هذه القيمة بالقول والعمل وتجنب الذنوب.
وأشارت إلى أنها وزوجها لا يؤمنان بتضخيم هذا اليوم، فكل يوم هو مناسبة للحب لله وللأسرة وللوالدين والأصدقاء، وأنهما يبادران بتقديم الهدايا للأهل والأصدقاء بين فترة وأخرى.
وترى أنه لا ضير من إحياء هذه المناسبة طالما لا تدعو لفساد أو منكر، وكل هدفها هو إشاعة جو من السرور والتعبير عن المحبة.