مختصتان: مريض السرطان قادر على ممارسة رياضة ”كمال الأجسام“

أكدت أخصائية العلاج الطبيعي ناهد النهاش أن مريض السرطان قادر على ممارسة الرياضة وحمل الأوزان، وكذلك ممارسة رياضة كمال الأجسام حتى وإن كان في فترة العلاج بشرط أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب أو المعالج.
وذكرت في ركن ”الرياضة والعلاج الطبيعي“ ضمن الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان التي انطلقت يوم الخميس في أحد المجمعات التجارية بمدينة الدمام، أن إدخال ممارسة الرياضة والنشاط البدني على نمط الحياة يُعد من العوامل المساهمة في الوقاية من السرطانات.
وقالت في حديثٍ منفرد مع «جهينة الإخبارية» أن تمارين رفع الأثقال تساعد على تقوية العضلات وإعادة تهيئة الحركة لمرضى السرطان بالتدريج، بالإضافة إلى تمارين ”المقاومة“ بدرجات مرونتها الثلاثة، التي تساعد على تحسين المزاج والحالة النفسية خاصة إن كانت الرياضة مع مخالطة الآخرين وعدم الإنعزال.
وتحدثت عن فوائد المشي السريع الذي يقوي الجهاز المناعي وبالتالي الحماية من الأمراض المزمنة كالضغط والسكر والأمراض الخطيرة كالسرطان، لافتة إلى أن ”المشي السريع“ يقي المرأة من سرطان الثدي بنسبة تزيد عن 20%.
وقالت في الحملة التي تأتي بالتزامن مع الأسبوع الخليجي للتوعية بأمراض السرطان: ”يجب أن تكون ممارسة الرياضة أو المشي بحد ذاته بشكل منتظم ومكرر للأستفادة منه، بحيث تكون الممارسة من 3 إلى 4 مرات أسبوعيا على الأقل“.
وأوضحت أن مستوى الرياضة يختلف من شخص لآخر حسب حالته المرضية ومستوى الجهد الذي يقوم به في حياته، مشيرة إلى وجود برامج رياضية في بعض المستشفيات والمراكز المختصة يخضع لها بعض المرضى لتدريب عضلاتهم تدريجيا.
ومن جانبها، بينت أخصائية العلاج الطبيعي آمال الدوسري أن المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية لهم تمارين خاصة بعد تلك العمليات بحسب العمر وحالتهم الصحية، خاصة لمن لديهم ”الودمة“ أو سوائل متجمعة في المفصل لإعادة الحركة لها تدريجيا.
ومن جهة أخرى، ذكرت منسقة برنامج مكافحة السرطان في المنطقة الشرقية الدكتورة مشاهد المطوع أن الحملة انطلقت بتنظيم إدارة الصحة العامة بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع التجمع الصحي الأول بالشرقية تحت شعار «40 حماية.. 40 شفاء»، وستختتم فعالياتها مساء اليوم الإثنين عند التاسعة مساء.