زوار مهرجان التمور: يفتقر لـ ”إتكيت“ الترحيب ومواقف السيارات

رأى بعض زوار مهرجان تسويق التمور بالأحساء لهذا العام, افتقر إلى أمور أساسية ذات معنى وأثر كبير رغم بساطتها، منتقدين عدم التجديد في الفعاليات وتساوي أسعار التمور ومنتجاته في الأسواق الخارجية.
وذكر المواطن أبو مهند إن المهرجان يفتقر إلى أساسيات التنظيم ومنها وجود كوادر إرشادية للزوار، وكذلك عدم وجود مواقف سيارات كافية لزوار المهرجان، حيث يضطر البعض لركن سيارته بعيدا جدا عن مقر المهرجان ثم يعود ليدخله مشيًا على الأقدام.
وشاركه الرأي عباس سلمان، الذي اضطر أن يركن سيارته بعيدا عن مقر المهرجان ثم عاد سيرا على قدمه مع أطفاله، والذي اضطر أن يقطع طريق سريع متجاوزا السيارات ليدخل للمهرجان، واصفًا الأمر بالمجازفة لخطورة الأمر وعدم وجود كوادر تطلب التوقف من السيارات لعبور المشاة.
واعتبر هذا الأمر قادر على تشكيل انطباع سلبي على المهرجان خاصة لزواره من خارج المحافظة أو خارج المملكة بشكل عام، علاوة على ذلك عدم وجود ضيافة للزوار عند دخولهم مثل تقديم القهوة والتمر، وقال: ”من الجميل أن يقدم للزائر لاسيما الأجنبي شيء من الضيافة يعكس كرم الأحساء وثقافتها“.
وأيدته بالرأي أم مريم العامر، وقالت: ”في الفنادق تقدم للنازل عند الاستقبال شيء بسيط من الحلوى أو التمر والقهوة أو الشاي كنوع من الضيافة وإتكيت الترحيب، وهذا لايعكس سوى الكرم والنبل عند إدارة الفندق، فكيف بمهرجان كبير يفتقر لمثل هذه الأمور البسيطة وهو يمثل محافظة الأحساء التي حصلت على ألقاب عالمية“.
ومن جهة أخرى، استنكر حسن الحجي تساوي أسعار التمور ومنتجاتها في المهرجان وخارجه، وقال: ”من المفترض أن تكون الأسعار مخفضة في المهرجان أو توفر عروض على الأقل ليكون السعر مختلف عن المحلات التجارية خارج المهرجان، مالفائدة المرجوة من التسويق لمنتجات التمر في المهرجان إن لم يكن هناك فرق في السعر“.
وأضاف: ”سعر دبس التمر عند أكثر من ركن في المهرجان يصل إلى 60 ريالا، بينما خارج المهرجان يُباع ب 50 ريالا كذلك أو أقل، فمالذي سيجذب الزائر أو السائح للمهرجان إن كانت الأسعار متساوية!“.
وأعربت فاطمة الشخص عن أملها في تحديث أركان المهرجان في المرة القادمة وعدم إهمال التفاصيل الصغيرة ذات الأثر الكبير على نفوس الزوار.