أهالي «البحاري» يطالبون بجسر مشاة معلق درءا للحوادث المرورية

طالب أهالي حي البحاري بمحافظة القطيف البلدية بإنشاء جسر معلق للمشاة لتسهيل عبورهم شارع «أحد» أبرز شوارع القطيف وأكثرها ازدحاما مشددين على أهميته درءا للحوادث المرورية.
ويقع الحي عند تقاطع شارع أحد وشارع الملك فيصل في مدخل المدينة تقريبا.
ويعد شارع أحد الذي يقطعه المارة من الرجال والنساء والأطفال وكبار السن المتجهين للأحياء المجاورة «الوسادة والمزيرع والمدني» مصدر خوف بعد تعرض العشرات لحوادث مرورية.
وكانت قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات ومطالبات بتخفيف سرعة القيادة عند الوصول لإشارة البحاري المغلقة إلى إشارة القلعة الترفيهية، موجهين الدعوة إلى جميع أهالي القطيف التعاون والتكاتف في هذا الأمر، باعتباره ”مسؤولية اجتماعية ودينية“.
واقترح مواطن على التجار ورجال الأعمال في القطيف المبادرة بعمل جسر يخدم المشاة في «شارع أحد - البحاري - القطيف» نظير الحاجة الماسة له.
وشددت تعليقات وردت على مواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة سرعة التدخل والمبادرة، أو استثمار علاقات التجار ونفوذهم وتوصيل الفكرة لبلدية القطيف من خلال المجلس البلدي.
وفي منشور متداول، شدد المواطن أمين الغرقان على دور المجلس بالعمل على إيجاد الحلول للاحتياجات، مناشدا المكاتب الهندسية التحرك وعمل الواجب من خلال تصميم مشروع جسر مشاة وتنفيذه من باب خدمة المجتمع والمشاركة الوطنية الواجبة على الجميع.
وتشجيعا على المبادرة ورعاية المشروع؛ اقترح الغرقان تسجيل أسماء المبادرين والراعين للمشروع، منوها ان من يقدم الدعم الماسي ”يسمى الجسر بأسمه“.
من جهته، قال عضو المجلس البلدي المهندس محمد الخباز ان انشاء الجسور وممرات المشاه باتت جزء لا يتجزأ من طرق أي مدينة مزدحمة بالسيارات.
وأكد على أن الإزدحام العالي في بعض الطرق يجعل من الضروري بناء جسور للمشاه فيها، مشددا على ضرورة تناسب هذه الجسور مع كل فئات المجتمع من مسنين، أصحاب الكراسي المتحركة، وغيرهم.
وختم حديثه قائلا «هذا الأمر يحتاج تعاون بين البلدية وادارة المرور».
ومضى يقول أن القطيف تفتقر للكثير في هذا المجال، لافتاً إلى وجود الكثير من ممرات المشاه التي أنشأتها البلدية، لكنها تظل غير مفعلة، واشاراتها الضوئية لا تعمل.
وتابع القول ان قلة عدد هذه ممرات المشاة وتباعدها غالبا ما يضطر المشاه لقطع الشارع من مناطق خطرة لا يوجد فيها خط مشاه.
وشدد على أهمية وجود خطوط مشاه عند كل إشارة مرورية في المحافظة، وكذلك دراسة الشوارع المزدحمة وزيادة عدد خطوط المشاه فيها.