”تحدي القمامة“ يجتاح العالم.. ودعوة للمشاهير لاستنساخه

اطلعت ”جهينة الإخبارية“ على دعوات متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي إلى استنساخ عربي من ”تحدي القمامة“، الذي تصدر عدداً من الدول، يدعو المراهقين الكسالى لتنظيف مناطقهم.
وانتشر التحدي كالفايروس منذ أن ظهر في مطلع شهر مارس، مشجعاً الناس على الخروج والمساعدة في تنظيف البيئة.
وخرجت حملات تحت مسمى ”trashtag“ أو ”تحدي القمامة“ في محاولة لتنظيف المناطق الممتلئة بالقمامة، على الشواطئ، جوانب الطرق، والحدائق العامة، وقاع البحر وغيرها.
ويعكس التحدي المفهوم المنتشر عن التحديات الأكثر حداثة بين المراهقين اليوم، كتحدي الثلج، وكيكي، وغيرها.
وأكد رواد وسائل التواصل الاجتماعي أنهم يشعرون بالرضا تجاه أنفسهم والبيئة المحيطة بهم بمشاركتهم في هذا التحدي لمساعدتهم على تنظيف المساحات للآخرين.
وأدركوا أنه مع خروج الآلاف من الأشخاص إلى المساعدة في إزالة النفايات والقمامة، ففي ذلك مساعدة على التركيز في الاهتمام بمناطقهم للأجيال القادمة ولغيرهم.
وحظي التحدي العالمي الذي تصدر عدداً من الدول، باكتساح دولة سلطنة عمان الوسم الخاص بالتحدي على تويتر، وتفاعل سعودي ضعيف.
وكان من بين المشاركات السعودية، شباب وثقوا بالفيديو تنظيفهم أحد المنتزهات البرية في السعودية.
وعلى الرغم من بلوغ مشاهداته 29 ألف مشاهدة عبر حساب إحدى الصفحات السعودية البيئية على ”تويتر“، إلا أن التحدي لم يلقى طريقه بين المواطنين.
وقدمت الحسابات المهتمة بالتوعية البيئية في السعودية، دعوات لمشاهير اليوتيوب، لاستنساخ التحدي عربياً.
وشجعت عبر دعواتها على أهمية تفعيله ودفعه للصدارة على مواقع التواصل الاجتماعية لما فيه من رفع مستوى الوعي البيئي، متطلعين كذلك لتفعيله في المدارس.
وتذكر التقارير أن مصدر إطلاق التحدي بدأ من قبل شركة UCO Gear في عام 2015 ولكن منذ ذلك الحين انخفضت شعبيتها.
وأعاد منشور بقلم شاب أمريكي يدعى ”بايرون رومان“ على موقع فيسبوك التحدي للظهور، محققاً رواجاً في العالم، حصد 300 ألف مشاركة وما يقارب 100 ألف إعجاب.
وكان رومان يشجع في منشوره المراهقين الكسالى على الخروج وتنظيف مجتمعه، مرفقاً مع صورة للتحدي قبل وبعد التنظيف لمنطقة زراعية.
وقال في المنشور: ”إليكم هذا التحدي الجديد أيها المراهقون الكسالى. التقطوا صورة لمنطقة تحتاج إلى بعض التنظيف أو الصيانة، ثم صورة بعد الانتهاء من ذلك، وانشروها“
ويتفاعل الشباب المراهق في هذا التحدي تحت عدد من المسميات، #تحدي_القمامة عربياً، أو #BasuraChallengeعالمياً ، وبلغات أخرى #trashtag #trashchallenge #BasuraChallengeAZ ، إلى أن ظهر تحدي عربي يحمل وسم ”#تحدي إنقاذ_البيئة“.