جائلون يبيعون الأمراض في رمضان

تنتشر الباعة الجائلين في شهر رمضان على الشوارع الرئيسة وتحت حرارة الشمس، دون وضع أي اعتبار لسلامة المعروضات وما قد تلحقه بالمستهلك من مشكلات صحية جراء التخزين الخاطئ.
وتبرز خلال شهر رمضان انوع مختلفة من الأطعمة والعصائر حيث يعرضها الباعة بطرق غير صحية، وفي مواضع حفظ غير لائقة، بعيداً عن درجة الحرارة المناسبة لحفظها.
وطالب عدد من أهالي القطيف بلدية المحافظة بتكثيف الرقابة على الباعة الجائلين، مشيرين الى ان بعض المعروضات تباع بطريقة غير صحية.
وقال محمد الماجد ان العديد من الباعة المتجولين وأصحاب البسطات يستغلون شهر رمضان المبارك لعرض بضائعهم على الشوارع خاصة في ساعات العصر.
وأضاف: تتنوع المواد المعروضة والتي يقوم أصحابها بإعداد بعضها على جانب الطريق في اجواء غير صحية وبعيدا عن رقابة الجهات المختصة.
وأشار الى ان عدد اخر من الباعة الجائلين يعرضون بضائعهم بالقرب من المطاعم والمحال المختلفة المنتشرة في المنطقة الشرقية في ظروف غير صحية، بعيدا عن اعين مراقبي البلدية.
وترى زهراء المصطفى أن بيع العصائر له أخطار كبيرة على الصحة، بسبب عدم معرفة مصدرها وطريقة الإشراف الطبي عليها، ومكوناتها الأساسية، وبالأخص أنها تباع بطريقة غير صحية.
من جانبه، قال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني ان البلدية بذلت خلال الأعوام الماضية جهود مضنية للحد من ظاهرة الباعة الجائلين، من خلال تطبيق لائحة الغرامات ومصادرة المشروبات بحقهم.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة تتزايد خلال شهر رمضان في مختلف مناطق المملكة.
وأضاف: ”لا نقر مثل تلك التصرفات نهائياً، لكونها تعرض في الشوارع بطرق بدائية“، لافتا الى ان البلدية تضع صحة المواطن في المقام الاول.
وبين ان البلدية وضعت خطة ميدانية خلال شهر رمضان المبارك في مجالات الصحة العامة وسلامة المنتجات الغذائية، من اجل فرض المزيد من الرقابة.
وأوضح أن المواطن يمثل عين الرقيب للبلدية، وتعاونه مطلبٌ مهم في الإبلاغ عن الملاحظات والمخالفات.