القطيف.. شكاوى من تقاعس سائقي ”الشرشورة“ في نقل الموتى

اشتكى عدد من الأهالي في مدينة القطيف من تقاعس سائقي سيارات نقل الموتى المعروفة ب ”الشرشورة“ في نقل جثامين الموتى من المستشفيات إلى مغتسلات الموتى تحت ذرائع مختلفة.
وفي غضون الأسبوعين الأخيرين تلقت ”جهينة الاخبارية“ شكاوى من ثلاث عائلات جرّاء مماطلة بعض سائقي ”الشرشورة“ في نقل جثامين الموتى.
وقال علي حبلان العبد العال الذي توفي أحد أقاربه صباح اليوم الخميس أنهم كانوا ”يستجدون“ سائقي ”الشرشورة“ للقدوم لنقل الفقيد.
وأضاف نحن مفجوعون بفقد شاب وهؤلاء يضاعفون ألمنا بتهربهم من تحمل المسئولية. قائلا بعد اتصالات متكررة بالمعنيين ”كل واحد يقط السالفة على الثاني“.
وبلهجة متوترة وصف عبد الواحد الضامن في حديثه للصحيفة خدمة نقل الموتى في مدينة القطيف بالمهزلة نظرًا لمدى التقاعس الذي وجده عند بعض السائقين.
وقال الضامن انه كان بصدد نقل جثمان قريبه المتوفي يوم أمس الأربعاء في مستشفى القطيف المركزي لكن سائق ”الشرشورة“ كان يرفض الحضور ويسوق أعذارا غير منطقية.
وأضاف بأن آخر أعذار ذلك السائق هي خلو سيارة نقل الموتى من الوقود. واصفًا ذلك بالمهزلة.
وعلى ذات المنوال قال علي القطان الذي فقد والدته منذ أسبوعين أنه تعب من الاتصالات المتكررة بسائق ”الشرشورة“ الذي لم يحضر إلا بعد أكثر من ساعة ونصف.
وأضاف بأن جثمان والدته كان بمستشفى الزهراء بالقطيف وأنه انتظر كل تلك المدة لمجرد نقل الجثمان إلى مغتسل الدبابية الذي لا يبعد عن المستشفى سوى كيلومتر أو أكثر بقليل.
وأجمعت العوائل الثلاث على أهمية تدارك الموقف من المعنيين في البلدية ومحاسبة السائقين المقصرين. معللين بأنه لا يجوز تأخير الجنازة نتيجة تلكؤ سائقي الشرشورة.
وتحدثت ”جهينة الاخبارية“ مع حسين سهوان مشرف البلدية المسئول عن عمل سيارات نقل الموتى الذي أبدى رفضه لتأخير نقل الموتى ووعد بمتابعة الأمر.
وقال سهوان بأن لديهم تعليمات مشددة من رئاسة البلدية وإدارة القسم الممثلة في الدكتور كرار الفرج بالحرص على توفير خدمة نقل الموتى دون تأخير تحت أي عذر.