كيف عبرت سيدات الشرقية عن شكرهن للكوادر الطبية...
عبرت عدد من السيدات في المنطقة عن شكرهن للكوادر الطبية وما يبذلونه من جهد في مواجهة أزمة فايروس كورونا المستجد" كوفيد_19”.
وقالت لمياء البراهيم استشارية طب الأسرة والمجتمع كلمات الشكر لا تفي جنود الصحة، الأبطال في الميدان، الذي ينئون بأرواحهم معرضين انفسهم ومخالطيهم للعدوى.
وذكرت البراهيم نحن نواجه أزمة كورونا كحدث عالمي استنفرت فيه الحكومات كي تحمي شعوبها والمقيمين على أراضيها من العدوى وتعالجهم بحال الإصابة.
وأضافت: نتمنى أن يمتد الشكر لهم من جميع فئات المجتمع وتقديرهم كل بحسب مقدرته.
ووجهت التشكيلية كريمة المسيري الشكر الجزيل لوزارة الصحة والأطباء والكوادر الطبية الأخرى والمعنيين بالشؤون الطبية في مواجهة ومكافحة فيروس كورونا، مؤكدة أن هذه الجهود القيمة ترفع من معنويات الناس.
وقالت المسيري لا بد أن نقف معهم بالتعاون وباتباع التعليمات والاحترازات الصحية لكي يتم القضاء على هذا الفيروس سريعا.
وأضافت: أسماء السلطان أخصائية العناية المركزة " أُدلي بِصَوتي إلى أولئك الجنود المجهولون في قطاع «الصحة» من أطباء وَأخصائيين وفنيي التمريض وَ المُختَبرات، الذين يواجهون العدوى بمهنية عالية، منذ انتشار فايرس «كورونا المستجد».
وأشارت السلطان بجهودهم وامتثالهم لتوجيهات وإرشادات الحكومة الرَّشيدة، مٌمَثَّلةً في وِزارة الداخلية وِزارة الصحة وما يندرج تحت مظلَّتها من قطاعات أخرى بالإضافة إلى الخطط الاستباقية التي أعدَتها من قبل ظهور الفايروس في وحتى ظهوره بما يسهم في الحد من انتشاره إقليمياً.
وقالت مساعد مدير عام فرع الوزارة للتنمية الاجتماعية ابتسام الحميزي كوادرنا الصحية المعطاءة فخورين بتفانيكم وتكاتفكم مع كافة الجهات ذات العلاقة في مواجهة ومكافحة فيروس كورونا.
ووجهت الحميزي شكرها لجميع المخلصين من الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات والكوادر الطبية الأخرى.
وأضافت: شكراً لجاهزيتكم وإخلاصكم فيما تقدمونه والذي يعكس حرص قيادتنا الحكيمة على صحة المواطنين وضمان سلامتهم وفق إجراءات منظمة الصحة العالمية.
أشادت التاشطة الاجتماعية عالية الفريد بجهود وزارة الصحة وما تبذله من جهود مخلصة وما تسهم بهً تجاه التصدي لهذه الأزمة التي تمر بها المملكة ويمر بها المجتمع القطيفي بشكل خاص، في رفع مستوى الجاهزية وكفاءة الأداء والاستعداد التام في تهيئة المراكز الطبية المخصصة.
وقالت الفريد ما نشعر به كمجتمع من فخر واعتزاز تجاه الكادر الطبي فإننا نشد على أيديهم ونؤازرهم في تحملهم المسؤولية وضغوط العمل تلبية للنداء الإنساني.
وذكرت أن البعض الغوا إجازاتهم قبل انتهائها لمباشرة عملهم بسبب الظروف الطارئة التي فرضها وجود حالات لفيروس كورونا في المنطقة التي يعملون بها، والبعض الآخر طلب ساعات إضافية للعمل مضحين بأوقاتهم على حساب تمضية هذا الوقت مع أطفالهم وأسرهم.
وأضافت: نشعر بالامتنان لكافة الجهود من أطباء وطبيبات وممرضين فهم صمام الأمن والطمأنينةً في هذه الأوقات حفظهم الله وبارك جهودهم.
وقالت يبقى الدور الكبير والمضاعف علينا نحن أبناء المجتمع في الالتزام بسبل الوقاية والحماية من هذا الفايروس لا سيما عند الشعور والإحساس بأي أعراض غير طبيعية أو يشتبه بها سرعة التوجه للمراكز الصحية، كذلك أهمية التواجد في الأماكن الصحية والتقليل من التجمعات والتحذير التجمعات الغير صحية التي لا تتوافر بها سبل الوقاية.
وأشادت بدور المتطوعين وقيامهم بمبادرات استباقية في العمل على التوعية ونشر طرق الحماية في المساجد والمجمعات التجارية وأماكن التجمعات العامة لنشر التوعية بالمرض والحماية منه.
