رجال دين: نفخر بملائكة الرحمة والجنود المجهولين..

أشاد عدد من رجال الدين بالجهود العظيمة التي تبذلها الكوادر الطبية في مكافحة فايروس كورونا، مؤكدين على أن الفريق الطبي هم ملائكة الرحمة وجنود مجهولين.
وطالبوا الأهالي بالاهتمام بوصايا اللجان الصحية للحد من انتشار لهذا المرض.
وقدم الشيخ علي الناصر جزيل الشكر والتقدير لكل من سعى من الكوادر الطبية لبذل كل ما يستطيعون أن يقدموه لهذا الوطن المعطاء ولأخوانهم.
وأردف قائلا «حقا أنتم ملائكة الرحمة التي ترفرف بأجنحتها على المحتاجين فجزاكم الله عن الإسلام وأهله خير الجزاء».
وأشاد الشيخ علي المشهد بالأيدي المعطاءة التي سخرت نفسها في هذه الأزمة لملازمة أفراد المجتمع وخدمتهم.
وأشار إلى أنه مهما حدث وكتب سيبقى مقصرا اتجاه هذه الفئة المتطوعة ولن يتمكن من الوفاء لتلك الأيادي.
وقال بأن مرض الكورونا ومع ماحمل من توصيات كثيرة لمواجهته إلا أن تلك السواعد «المباركة» للكادر الطبي خفف العناء وجعل بلسما على القلوب.
وقدم خالص شكره وثنائه على الجهود التي يبذلها هؤلاء المتطوعين.
ودعا أفراد المجتمع للاهتمام بوصايا اللجان الصحية لما لذلك من أثر بالغ للتعجيل في إنجاز هذه المهام والقضاء على ما يخشاه الجميع من انتشار لهذا المرض.
وأكد على أن التقصير في الامتثال بوصايا هذه الكوادر «المخلصة» يؤخر من إنجاز المهام الصعبة التي تحملوا وسهروا ليلهم لإنجازها، داعيا الله أن يحفظ البلاد والوطن من كل مكروه.
وأثنى الشيخ منصور آل سيف على جهود الكوادر الطبية الذين نذروا أنفسهم لمصلحة مجتمعهم.
ولفت إلى أن تضحياتهم لا تقل في هذه الظروف عن المجاهدين في سوح القتال، مشيراً إلى أنهم يشتركون معهم في موقع الخط الأمامي.
وسأل الله بأن يثيبهم الثواب الجزيل ويحفظهم من كل شر وسوء ومرض.
وأبدى تحيته لهم جميعا ولكل من ساهم ولو بشيء قليل لاحتواء هذا الفيروس الخطير.
وسجل الشيخ جعفر الربح أبلغ كلمات الشكر وأسمى آيات التقدير والعرفان لكل تلك القلوب الرحيمة من أطباء وممرضين وممرضات.
وعبر عن ثنائه للطواقم المساعدة التي يعجز اللسان ويكل البيان عن توفية حقهم.
وأضاف الربح قولا «وإذا الحرف ضاق بالقصد، أضحى الصمت أقوى وسائل التعبير».
وأشاد بعمل الجنود المجهولين في وزارة الصحة من أطباء وممرضين وممرضات وطواقم طبية مساعدة للمرابطين في ثغور الدوائر الصحية والذين واصلوا الليل بالنهار للقضاء على هذا المرض وعدم انتشاره والسيطرة عليه.
ونوه لأهمية الطب ومكانة الأطباء حيث أوضح بأن الأحاديث الشريفة تعتبر الطب قسيما للفقه الذي به يصلح به حال الناس في دنياهم وآخرتهم وتتوقف عليه نجاتهم يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وقال أن المشرع العظيم يطلعنا على علم لايقل أهمية عن الفقه ويشيد به وبحامليه ألا وهو الطب حيث يتصدى الأطباء وعلى مختلف تخصصاتهم بحماية الإنسانية مما يصيبها من علل واسقام وأوبئة تهدد البشرية كما هو الحال في فيروس كورونا المرعب الذي اجتاح قارات العالم بسرعة صاروخية.
وتحدث عن خطوة الجهات الصحية ولاسيما المستشفيات للدخول في حالة طوارئ قصوى لتطويق هذا الوباء قبل تفشيه وانتشاره مما يهدد بكارثة صحية لاسمح الله بعد اكتشاف عدة حالات لأشخاص قادمين من دول موبوءة بهذا المرض.
وقدم الربح شكره للماكينة الاعلامية «الوفية» التي ساهمت في تغطية مجريات هذا الحدث ولاسيما «مؤسستكم الفتية جهينة الإخبارية».
ودعا المولى سبحانه وتعالى أن يديم نعمة الصحة والعافية والأمن والأمان.