بعد بيان النيابة العامة.. أول تعليق من الخنيزي على «خاطفة الدمام»

أشاد والد المختطف موسى الخنيزي بجهود الدولة في إظهار الحق وكشف الحقائق في قضية اختطاف الأطفال من مستشفيات الشرقية.
وقال الخنيزي في اتصال لـ جهينة الإخبارية ”الحمد لله رب العالمين.. لأننا في دولة تضرب بيد من حديد لكل من يعبث بأمن الدولة وأمانها“.
ونوه عن استعداده للتنازل عن الحق الخاص في حال اعترفت الخاطفة بالجرائم التي ارتكبتها.
وأضاف ”أضحي بحقي الخاص في سبيل إسعاد الآخرين وإرجاع المخطوفين لأهاليهم“.
وكانت النيابة العامة طالبت في لائحة الدعوى الجزائية بالحكم بحد الحرابة بحق المتهمِين في القضية ”الأول والثاني والثالث“ لانطواء ما أقدموا عليه على ضرب من ضروب العثو بالإفساد في الأرض، ومعاقبة المتهمين الرابع والخامس بعقوبات مغلظة طبقا للعقوبات المقررة في الأنظمة الجزائية ذات العلاقة لقاء ما أقدما عليه، وبقية الحقوق الخاصة ما زالت قائمة.
وتعد قضية خاطفة الأطفال بالدمام القضية الأكثر شهرة والتي شغلت الإعلام السعودي خلال الأشهر الماضية.
وكانت الخاطفة قد راجعت فرع الموارد والتنمية الاجتماعية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالدمام ”القسم النسائي“ لاستخراج هوية لاثنين من الأبناء موسى الخنيزي و”يوسف العماري“ ولكنها أثارت الشك والريبة حولها،.
ونجحت الموظفة التي تعاملت مع الخاطفة، وتدعى ”إيمان الفرشوطي“، في كسب ثقة الخاطفة، واستنطاقها، ولم تعكس لها أي تصرف يفيد بشكوكها؛ الأمر الذي جعل الخاطفة تعاود الزيارة للفرع وتشعر بنوع من الأمان حتى تم الرفع لإمارة المنطقة الشرقية بطلب التحقيق في طلب الخاطفة؛ وهو ما أسفر لاحقًا عن كشف لغز قضايا خطف متعددة، استمرت أكثر من 20 عامًا.