عالم النفس ألبيرت طماطم.. وفرحة ما تمت

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الجمعة جملة من الموضوعات المتنوعة، منها حديث عن إدارة التوقعات في فترات الأزمات، وفرحة ما تمت، وأسلحة مهملة، وماذا قال عالم النفس ألبيرت طماطم..
وكتب محمد التاروتي في عموده اليومي في صحيفة جهينة: عدم تسجيل إصابات جديدة لعدة أيام «في القطيف» انجاز مفرح، ولكنه ليس كافيا لإعلان الانتصار النهائي على الجائحة «كورونا»، التي ما زالت قادرة على تحطيم الأرقام القياسية على المستوى العالمي.. إن البهجة تكتمل مع تسجيل الانتصار الكامل على مستوى الوطن،
وحذّر الكاتب في مقالة بعنوان ”فرحة ما تمت“ قائلا: الخطورة تكمن في إظهار الفرحة العارمة، والتخفيف من الإجراءات الاحترازية المتخذة، بحيث تولد ارتدادات سلبية خلال الفترة القادمة، فالعملية بحاجة للكثير من التريث وعدم استعجال الأمور، لاسيما وأن الكثير من الآثار المترتبة على كسر الإجراءات الاحترازية كبيرة للغاية.
وكتب البروفسور رضي المبيوق في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل“، جاء فيها: عدة دراسات أثبتت وجود علاقة طردية بين الأمل والوضع النفسي العام للمرء وصحته وقدرته على حل المشاكل وتأقلمه النفسي مع ما حوله. وأثبتت الدراسات أيضا وجود علاقة عكسية بين الأمل والعدوانية والكآبة والاضطراب النفسي واليأس والتفكير في الانتحار.
ويضيف الدكتور المبيوق: طرق حل المشاكل الفعالة تزيد من تحسين الوضع العام للإنسان وتجعله أكثر قدرة ومرونة على مواجهة المشاكل.. عالم النفس ألبيرت بندورة «يعني طماطا!» يعرّف الكفاءة الذاتية على أنها ثقة الإنسان بقدرته وجدارته على القيام بالخطوات الضرورية والمطلوبة لمواجهة الحالات المختلفة في حياته اليومية..
وكتب أمير الصالح في جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”إدارة التوقعات في فترات الأزمات“ جاء فيها: تحت الضغوط الحياتية المتعددة التي قد يتعرض لها أي إنسان في ظل الجائحة «كورونا» التي تعصف العالم حاليا، ينهار البعض من الناس بمستويات متفاوتة من الضغوط الحياتية، والانهيار والحساسية المفرطة وتتأجج روح الاقتتال أو الاعتداء أو الفتك بالآخرين جسديا.
ويضيف الصالح بالقول: عليه أرجو من الجميع الرفق بحال الجميع من حولهم وترك مسافة عند طرح المواضيع أو عند تناول أطراف الحديث مع الآخرين. وممارسة أكبر قدر من ضبط الأعصاب والحذر العقلاني حتى في الممازحة ولو بقصد زرع الابتسامة أو كسر الجليد مع من تجهله ظروفا أو يجهل قدرك ومكانتك. ما ينطبق في البيت والسوق والشارع ينطبق في كل مكان تذهب اليه أو تجلس فيه.
وكتب بسام المسلمي في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”وداعا كورونا“، جاء فيها: لابد لنا جميعا أن نجرب أسلحة جديدة لم تخطر على بالنا ولم نجربها قط مع هذا العدو الجديد «كورونا» الذي لم نعهده من قبل.. ينبغي علينا أن نخمد كل أسلحته التي غفلنا عنها والتي، للأسف، قمنا ولا نزال بإشهارها من خلال ما نبثه في وسائل إعلامنا وما نستقبله منها..
ويخلص الكاتب المسلمي إلى القول: أكاد أجزم بأن السلاح الذي أهملناه هو التعايش مع هذا العدو.. فبدلا من أن نظل قابعين في مرحلة الخوف السلبي منه، علينا تجاهله وتحييده وانتزاعه من حياتنا اليومية.. والمضي قدما وتجاوز المرحلة والتخطيط لحياتنا معه ولمستقبلنا بعده هو السلاح الفتاك الذي ربما لم نجربه بعد.. إلى أن نطرده من حياتنا..
وكتب هلال الوحيد في جهينة الاخبارية مقالة ”ميسي أم البقال في الأزمة؟“، جاء فيها: في العقود الأخيرة من الزمن أصبح المهرجون ولاعبو الكرة وساسة الخيل وغيرهم من ممارسي مهن التسلية وإدخال السرور على الأنفس يكسبون عشرات المرات، بل أكثر بكثير من أصحاب المهن الحقيقية من المهندسين والأطباء والحرفيين والكسبة.
ويخلص الكاتب إلى القول: كشفت هذه الجائحة «كورونا» عن قيمة المهن الحقيقية في حياة الإنسان مع تضاءل مرتبها وعوائدها. فليس إلا ذلك الطبيب الذي ينادي به الناس في كل مكان والباحث الذي يقضي الساعات في المختبر يحث الخطى نحو استكشاف الدواء.. وأظهرت قيمة الإنسان البسيط الذي لا يستغني الناس عنه مهما علا شأنهم. فمن يستغني عن الزارع والبائع والعامل الحرفي؟