القطيف.. رقم قياسي بإصابات كورونا المسجلة في يوم واحد

سجّلت محافظة القطيف رقمًا قياسيًا في عدد الإصابات بفايروس كورونا المسجلة في يوم واحد، بواقع 23 حالة وهو الأعلى منذ مطلع مارس الماضي بداية ظهور أول حالة في المحافظة.
وكانت وزارة الصحة أعلنت عصر اليوم الخميس تسجيل 1351 إصابة جديدة بكورونا بينها 23 إصابة في القطيف.
وبلغ إجمالي الحالات المسجلة في محافظة القطيف، منذ بداية الفيروس حتى اليوم؛ 242 حالة، منها 45 حالات نشطة، و196 حالة تماثلت للشفاء، فيما بلغ عدد الوفيات بالقطيف؛ حالة واحدة فقط.
ويعتبر الرقم 23 الذي أعلنت عنه وزارة الصحة، اليوم، فيما يخص الحالات الجديدة في القطيف خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، أعلى رقم يومي سجلته القطيف منذ بداية رصد حالات فيروس كورونا الجديد في المملكة.
وأعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم «الخميس»، تسجيل 1351 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» في المملكة، فيما تم تسجيل 210 حالات تعافٍ إضافية، وخمس حالات وفاة جديدة.
وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: الرياض «440»، مكة المكرمة «392»، جدة «120»، المدينة المنورة «119»، الدمام «110»، الجبيل «35»، الهفوف «29»، القطيف «23»، الطائف «17»، الزلفي «13»، بريدة «11»، خليص «8»، الخبر «7»، تبوك «4»، رأس تنورة «3»، المزاحمية «3»، الجفر «2»، حائل «2»، خميس مشيط «1»، الظهران «1»، أملج «1»، حفر الباطن «1»، القنفذة «1»، القريات «1»، رفحاء «1»، وادي الدواسر «1»، ساجر «1».
فيما بدأ الطب الوقائي التابع لمركز الرعاية الصحية الأولية بالقطيف مؤخرًا الحملة الثانية للاستقصاء الميداني النشط على العديد من الأحياء بالمحافظة.
وتستهدف عملية المسح جميع أفراد الأسرة بطريقة عشوائية، ويتم التركيز على المنازل القريبة من البيوت التي اكتشفت فيها إصابات بمرض كورونا.
وتجري عملية أخذ العينات حتى استكمال العدد المقرر «100» عيّنة، سواء كانت 5 منازل أو 10 منازل.
وتنطلق الفرق المشكّلة للأحياء بعد تحديدها لأخذ العينات بمعدل 100 عينة من كل حي مستهدف، ويتم إرسالها للمختبر الإقليمي للحصول على النتائج.
وكان المدير التنفيذي لقطاع القطيف التكاملي الدكتور رياض الموسى، أكد أن حملة «المسح النشط» في الأحياء والتجمعات السكانية والعمالية تستهدف الوصول إلى الحالات الخاملة التي لا تحمل أي أعراض.
وأشار الى ان ذلك يهدف التقليل من أعداد المخالطين والإصابات المستقبلية، تحقيقًا للأمر السامي بعلاج المواطن والمقيم على حد سواء وتنفيذًا للتوجهات الوزارية.
وكان وزير الصحة السعودي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أكد، أن المسح النشط في عدد من الأحياء التي سجلت معدلات إصابة كبيرة أسهم في معرفة دوائر الانتشار، وأماكن الكثير من الحالات ومعالجتها، وضمان عدم انتشارها بشكل كبير في المناطق المختلفة.