آخر تحديث: 17 / 6 / 2025م - 9:43 ص

عشاق ومغرمون في وسائل التواصل.. وطواف حول الفقراء

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الإثنين جملة من الموضوعات المتنوعة، منها نقد لبعض مشاهير وسائل التواصل لميلهم للتشهير بالناس، ودعوة للطواف حول بيوت الفقراء والأيتام تعويضا عن فقدان الطواف ببيت الله الحرام، وتوضيح لجانب من العناوين المزورة التي تغزوا المنصات الاعلامية..


عشاق ومغرمون..

وكتب موسى الخضراوي في صحيفة جهينة الاخبارية منتقدا التشهير ببعض الفئات، وقال: يسعى البعض من عشاق الشهرة ومغرمي الأضواء إلى استغلال بساطة المجتمعات للتسقيط بشرائح فاعلة ومهمة تصفيةً للحسابات أو حقداً وحسدا. يتحدث هؤلاء النفسيون عن الفئة المستهدفة من تجار، أو مقاولين، أو عقاريين، أو معلمين، أو سواهم بأبجديات تسقيطية مؤلمة وبعبارات خادشة للكرامة وللذوق وللأدب. كما أنهم لا يتورعون عن التعميم الجائر.

ويضيف في مقالة بعنوان ”أشرقوا.. ولكن“: لا توجد فئة اجتماعية إلا وفيها كل الأطياف.. وعليه؛ كان الأجدر بنا أن نعالج المشاكل الاجتماعية بعيدا عن التشهير. عزيزتي «عاشقة الأضواء».. إن روجك الأحمر، وكحلتك السائلة، ومكياجك الناعم؛ تكفيكِ لتكوني مشهورة عند البعض دون الحاجة للإساءة لأحد. عزيزي «مُغرم الشهرة».. إن إضاءة صورتك؛ تكفيك لجذب النواعم وبسطاء المجتمع دون المساس بكرامة الناس.

[لقراءة المقالة]


طواف حول الفقراء..

وكتب عباس سالم في صحيفة جهينة الاخبارية حول أولوية مساندة الفقراء على بعض الأعمال العبادية، وجاء في المقال: أساس نجاح المجتمع هو تقديم المصلحة العامة على الخاصة، وإن أبواب المعروف واسعة وأعمالها لا تنحسر.. فعل الخير يغمر نفس الفاعل بالسعادة والرضا بنفس القدر الذي يسر المتلقي لها، وعمل الخير لا يقتصر فعله فقط في شهر رمضان المبارك بل أن تكون الحياة أبواب مفتوحة لفعل الخير في أي وقت ومتى استطاع الإنسان فعله.

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان ”لا تنسوا جمعيتكم الخيرية من أعمال الخير“: الكثير من الناس أصابهم الحزن والأسى بسبب عدم أدائهم العمرة والحج والطواف حول الكعبة الشريفة، فليكن طوافكم هذا العام حول الفقراء والمحتاجين المتعففين عن السؤال من أهاليكم وبين أحيائكم لأن الأجر سيضاعف لكم، فيا أيها الباحثون عن ثواب الله تعالى في زخرفة المساجد ابحثوا عنه في بطون الجوعى، وعلى جبين الفقراء، وبين دموع الأيتام.

[لقراءة المقالة]


عنوان مزّور..

كتب عبدالله العوامي في صحيفة جهينة الاخبارية حول المبالغة في الترحيب بالعملة الرقمية الصينية، وجاء في المقال: تداول البعض من المغردين العرب هذه الأيام عناوين مختلفة حول اصدار الصين عملتها الرقمية التجريبية. والكثير منها امتازت بالتزوير والتحوير لتكون رنانة وجاذبة للآخر. فمنها الذي هز أركان أمريكا، واخر يقول ان القرار الصيني المفاجئ يهز اركان العالم كله.

ويضيف العوامي في مقالة بعنوان ”العملة الرقمية الصينية ”ستهز أركان أمريكا“: عنوان مزوّر ومحوّر“: أحب ان اذكر بهدف المقال الأصلي لصحيفة الغارديان وهو فقط نقل خبرا من الصين في إطلاق عملتها الرقمية في مرحلة تجريبية تشمل أربع مدن رئيسة داخل الصين باسم الرنمينبي وهي أول عملة رقمية يديرها اقتصاد كبير.. هذه العملة لن يكون لها تأثيرا كبيرا في النظام النقدي الدولي، وذلك حسب الكثير من اراء المحللين الاقتصاديين.

[لقراءة المقالة]


مكانة بلا مجاملة..

وكتب السيد فاضل علوي آل درويش في صحيفة جهينة الاخبارية حول مكانة السيدة خديجة بنت خويلد، وقال: من أبرز الطرق التربوية تقديم تلك النماذج الرائعة التي امتازت بالرشد والنضج الفكري ففاضت بالمنطق الحكيم من جهة، وبما برز من مواقف رائعة تشكل أوج الكرامة والتألق الإنساني الذي يحيا بإرادة قوية وهمة عالية يخوض بها غمار العمل في الحياة من جهة أخرى.

ويضيف العلوي في مقالة بعنوان ”السيدة الطاهرة تجليات العفة والصبر“: لم تكن تلك المكانة العالية التي حظيت بها السيدة الطاهرة خديجة بنت خويلد نتيجة مجاملة أو مجازفة في الأحكام وفي رص الألقاب بلا وجود رصيد واقعي يدعمه، بل كانت بشهادة جميع من تعامل معها وتوثق من سيرتها أن وجدها مثال الرقي الأخلاقي والحس الإنساني والرشد الفكري، كما يتجلى ذلك في كل مواقفها الخالدة.

[لقراءة المقالة]