وظائف لن يكون لها مكان في المملكة.. ومسلسلات مخيّبة

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الثلاثاء جملة من الموضوعات المتنوعة، منها استشراف بشأن اختفاء بعض الوظائف المعتمِدة على المهارات البشرية في المملكة، ونقد للدراما الخليجية، وحديث عن التكافل الاجتماعي في شهر رمضان، وكيف تنبأ أحد الأفلام الأمريكية المُنتَجة عام 2011 بأزمة كورونا. فيما يلي خلاصاتها:
وكتب عباس الشماسي في صحيفة جهينة الاخبارية مستشرفا زمن ما بعد الوظائف المعتمِدة على المهارات البشرية، وقال: تزايدت التساؤلات والمخاوف حول مستقبل الأعمال، وبمعنى آخر هل ستختفي بعض الوظائف المعتمِدة على المهارات البشرية وما تأثير ذلك على مستقبل الاجيال الشابة من الخريجين.
ويخلص الشماسي في مقالة بعنوان ”استشراف المستقبل من رحم الأزمات“ الى القول: المملكة ستحتضن بنية تحتية رقمية متطورة وستستقطب استثمارات عالمية واعدة.. وسيكون للشباب السعودي الواعد المسلح بالعلم قدم راسخة في هذا المجال، عن طريق اختيار التخصصات الحيوية كالذكاء الاصطناعي، وانترنت الاشياء، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة وهندسة الروبوتات، وهندسة الطباعة ثلاثية الابعاد.
وكتب محمد التاروتي في عموده اليومي بصحيفة جهينة الاخبارية عن التكافل في شهر رمضان المبارك، وقال: برزت قيمة التكافل الاجتماعي خلال العام الجاري، خصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، التي فرضتها جائحة كورونا، فقد أجبرت كورونا الكثير على الجلوس في المنازل واغلاق المحال، جراء الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
ويضيف الكاتب التاروتي في مقالة بعنوان ”شهر المغفرة «10»“: يبقى الصوم أحد المحركات لاطلاق برامج التكافل في الوسط الاجتماعي، لاسيما وأن الصائم يكون مدفوعا بقوة للمساهمة، في تقديم المساعدة بقدر المستطاع، نظرا لإدراكه بأن الأعمال ستكون رصيدا في الاخرة، وبالتالي ترجمة احد مقاصد فريضة الصيام، على البيئة الاجتماعية الواحدة.
وكتب مرتضى محمد في صحيفة جهينة الاخبارية منتقدا المسلسلات الرمضانية، وقال: ما كشفته مسلسلات رمضان لهذا العام في أول عشر حلقات من الدراما والكوميديا كان مخيبا للآمال، فلم أجد ما يتابع إبدا.. ما نراه في مسلسل مخرج 7 على قناة MBC هو على نمط السيت كوم ليس غير مسلسل بلا هويه ولا طابع وأهم ركائز العمل من حوار والنص والحبكة غير موجودة وكأنهم تجمعوا هؤلاء الفنانين لإعطاء المشاهد مسلسل فوضى.
ويضيف محمد في مقالة بعنوان ”فايروس الدراماكونا“: نحن في زمن الكورونا كلنا في البيوت ارحموا ذائقتنا واياكم واستخفاف بعقل المشاهد لأنه هو الميزان الوحيد لهذه الاعمال واكرر لست ممثلا وناقدا فنيا لدي قد يكون كافيا ودافعا لنقد هكذا أعمال انا مشاهد.
وكتب عبد العظيم شلي في صحيفة جهينة الاخبارية متسائلا عن السرّ وراء بعض الأفلام القديمة نسبيا التي جسّدت أزمة كورونا، وقال: مع بداية أيام الخوف التي اجتاحت العالم من جراء جائحة كوفيد 19، برزت أفلام في الواجهة على حساب أخرى بعد أن ترددت أصدائها في كل مكان، فقد تصدرت عناوينها الصحف والمجلات والتلفاز و”السوشل ميديا“، ومرد ذلك لارتباطها الوثيق بتصوير مخاطر الأوبئة المهددة لحياة البشر.
ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان ”تنبؤات درامية أم سينما متواطئة «22»“: يأتي في مقدمة هذه الأفلام التي حازت شهرة واسعة منذ بداية وباء كوفيد 19، الفيلم الأمريكي الهوليودي الذي حمل عنوان contagion «عدوى» والذي تم انتاجه عام 2011.. أفلام مُثلت منذ زمن، كيف استشرفت الحدث الوبائي بخطورته قبل أن يحصل، وكيف استطاعت استنباط مشهديته الكارثية، من أين تسنى لها تخيل ذلك؟!