آخر تحديث: 18 / 6 / 2025م - 10:34 ص

الصحة: 12 بالمائة من الإصابات الجديدة ب «كورونا» لأطفال

جهات الإخبارية

سجّلت وزارة الصحة قفزة في عدد حالات التعافي من فيروس كورونا المستجد، وصلت إلى 71 في المائة من إجمالي عدد الحالات المسجلة، لكنها في المقابل أحصت 12 في المائة من الإصابات الجديدة بين الأطفال.

ووصل إجمالي عدد الإصابات بالفيروس إلى أكثر من 101,914 حالة، بعد تسجيل 3045 حالة إصابة جديدة، بينما جرى تسجيل 36 حالات وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 712 شخصاً، بينما تم الإعلان عن 1026 حالة تعافٍ، ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 72817 حالة، وهو ما يشكل 71 في المائة من إجمالي حالات الإصابة.

ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً 28385 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 1564 حالة حرجة، والبقية حالاتهم مطمئنة.

وذكرت الصحة أن الحالات المسجلة اليوم وعددها 3045 حالة، 55 بالمائة من الحالات تعود لسعوديين و45 بالمائة لغير سعوديين، و34 بالمائة من الحالات للإناث، و66 بالمائة للذكور، وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 5 بالمائة، والأطفال 12 بالمائة، والبالغين 83 بالمائة.

ودعت الصحة الجميع إلى الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون فهو أهم وسيلة للوقاية من فيروس كورونا، كما يلزم على كل شخص عند خروجه من المنزل لبس كمامة سواءً طبية أو قماشية أو غطاء محكم على الأنف والفم، ويستثنى من ذلك من كان بمفرده في مكان مغلق.

كما جدّدت التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب بالتقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، وذلك من خلال تطبيق الواتساب من خلال الرقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس كورونا الجديد ومراكز الرعاية الأولية، والتبرع بالدم والمواعيد والحصول عليها.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
الرادار
8 / 6 / 2020م - 11:11 ص
مع الاسف الشديد اقول
لا زال في المجتمع ناس لا يتحملوا مسؤليه الالتزام والبقاء في البيت وخروجهم من بيوتهم عاده مستمرين عليها
هنالك في الحارات وفي الازقه والاحياء القديمه البعيده عن وسط المدن ترى العجب
من مواطنين واجانب يتجولون ويتجمعون بعد ساعات الحظر ولا يهم شيء
هناك رجال الامن يسهرون ليل نهار في خدمه الوطن
ترى اطباء وممارسين صحيين يبذلون ارواحهم في خدمهم وطنهم ومواطنيهم ويتعبون
ولهم اشهر لم يروا اطفالهم ووالديهم يعملون ساعات وساعات
يقابلها بعض المستهترين والاطفال الذين يقودون دراجاتهم يسرحون ويمرحون غير مكترثين وكثير من العائلات لا تستطيع ان تفهم وان تلتزم ابنائها بالبقاء في منازلهم
وان تلتزم بالتعليمات وان تساعد في انتهاء هذا البلاء

انك تسمع ان ناديت حياً
ولكن لا حياه لمن تنادي

سامحونا