كورونا القطيف.. كان ”صفرا“ من خيالٍ فهوى

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الإخبارية“ يوم الإثنين جملة من المواضيع المختلفة، منها مقالة تناولت تصاعد حالات الإصابة بكورونا في القطيف، وحديث عن تهاون البعض في التزام بالاحترازات الصحية، وخاطرة لغوية عجيبة. فيما يلي خلاصاتها:
وكتب محمد التاروتي في عموده اليومي بصحيفة جهينة الإخبارية، حول تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وقال: يشعر المرء بالمرارة الشديدة، وهو يطالع يوميا ارتفاع عدد الإصابات، في مختلف مناطق المملكة، مما يعطي انطباعات بوجود نوع من الاستهتار وحالة من اللا مبالاة بمخاطر فيروس كورونا، فالارتفاع المتواصل في اجمالي الإصابات مؤشر غير صحي على الاطلاق.
ويخلص الكاتب إلى القول: التفاعل المسؤول لمكافحة فيروس كورونا، عملية مطلوبة في الفترة الحالية من قبل الجميع، فالجهود المشتركة قادرة على قهر الجائحة، والسيطرة عليها، مما يسهم في تحقيق الهدف المنشود ”الصفر“.
وكتب عبد الواحد العلوان في صحيفة جهينة الإخبارية عن التهاون في التزام الاحترازات الصحية من تفشي فيروس كورونا، وقال: أنفاسك ورذاذك وعطساتك وإصاباتك هي النيران الصديقة التي قد تهديها أقرب الناس لك أمك وأبوك وإخوتك وزوجك وكل من تقابله، نيرانك الصديقة أشد فتكاً وغدراً في أجسادهم الطاهرة، وهذا نتيجة حتمية مع حرب كورونا.
ويخلص الكاتب إلى القول: ما شاهدناه وما رصدناه ورصدته الجهات المعنية، من استهتار في التجمعات، والابتعاد عن النظام الصحي والتباعد الاجتماعي في المطاعم والكوفيهات، والمواقع الترفيهية، سوف يعيدنا حتماً لنقطة الصفر.
وكتب الدكتور نادر الخاطر في صحيفة جهينة الإخبارية عن الإجحاف الذي يتعرض له حملة الشهادات العليا، وقال: بعد حصولها على درجة الماجستير بالكفاح وسهر الليالي والغربة من أرقي الجامعات البريطانية، يتم قبولها في أحد المراكز الصحية براتب ثلاثة آلاف ريال.. وكاشير بائع قطع غيار براتب ريالات عوضا عن " أخصائي مختبرات“ ماجستير مختبرات صحية من أستراليا.
ويخلص الكاتب الى القول: مازالت الكلمات تنتظر فرص النجاح للوطن، حيث المساهمة من الوطن في رفع المواطن وتطويره من جهودها في تصحيح معايير القطاع الخاص من سلم رواتب المواطنين، بينما بعض القطاعات الخاصة يكسر أحلام الشباب.
وكتب أستاذ اللسانيات الدكتور أحمد فتح الله في صحيفة جهينة الإخبارية، موضحا مفردة ”مثوى“ وما اذا كانت خاصة بأهل النار، وقال: انتشرت رسالة في مواقع التواصل الشبكي.. عن معنى كلمة ”مثوى“ وأنها خاصة بأصحاب الجحيم، وحين ندعو للميت بها، كأن نقول: ”جعل الجنة مثواه“، فنحن ندعو عليه لا له.
ويخلص الكاتب إلى القول: ”ثوى“ بالمكان، من باب مضى، بمعنى أقام به على استقرار وطول لبث، ولعل كثرة تكرار ورودها مع ”جهنم“ هو تأكيد هذا القر والاستقرار مع طول البقاء، وليس أبديته، فهذا بُعْدٌ لغوي آخر قد يكون له دور في الجدل القائم حول عدم أبدية العقاب الأخروي. تخصيص كلمة ”مثوى“ بالجحيم توجيه ليس في محله، وليس كاملًا، والنقص مقصود، فهذا مما سميته ”القراءة المبتورة“.