السيد الخباز يدعو للعودة للحجر المنزلي لتفادي كورونا
دعا السيد منير الخباز عموم الأهالي إلى العودة للحجر المنزلي وتفادي الخروج مطلقا إلا عند الضرورة القصوى تفاديا لمزيد من الاصابات بفايروس كورونا.
وأكد على ضرورة مضافرة الجهود وتكاتف الأيدي والتعاون في حماية الوطن الغالي والبيئة والأبناء الصغار والكبار من آفات جائحة فيروس كورونا المقيت.
وجاءت رسالته بعنوان ”صحة كل أبناء الوطن مسؤوليتنا“.
وقال بأن تضاعف أعداد المصابين في هذه الفترة الوجيزة حيث بلغ عدد المصابين في القطيف أكثر من مئتي مصاب فضلًا عن المناطق الأخرى يعد بمثابة أجراس إنذار بخطر على المنطقة كلها.
ودعا بحديث الأخ المحب الناصح لتفعيل التعاون والذي يعد رسالة وطنية ومسؤولية اجتماعية وواجب ديني على البر والتقوى والذي يقتضي العمل على حماية الوطن والأبناء.
ووجه رسالته لجميع أفراد المجتمع في المملكة العربية السعودية في المنطقة الشرقية وفي القطيف والدمام والاحساء.
وشدد على أن رسالة التعاون الذي ينادي بها القرآن والسنة الشريفة تقتضي وضع الأيدي بأيدي الأطباء والطبيبات وعدم تخييب أمل جميع المسؤولين ورجال الصحة في العمل على التعاون معهم في حماية الأبناء والصحة والنفس والوطن.
وأوضح بأن التعاون لا يتحقق إلا بالعودة للحجر الصحي في المنازل وعدم الخروج منازلنا إلا بقدر الضرورة القصوى، مؤكدا على كون ذلك هو المصداق الجلي للتعاون على البر والتقوى.
وبين بأنه عند السماح لأنفسنا بكسر القيود في الاختلاط واللقاءات والارتباطات الاجتماعية سيكون ذلك مصداقا للتعاون على الاثم والعدوان.
وأشار إلى أن الوزارة عندما سمحت بالخروج من الصباح للثامنة ليلا اعتمدت على الوعي الثقافي والإحساس بالمسؤولية والتقدير للظروف الصحية المحيطة بنا.
وأكد على ضرورة أن يكون الجميع في مستوى هذه المسؤولية وبقدر هذا الوعي وفي سبيل العودة للعزل والحجر في المنازل.
ونوه إلى أن الوعي في كل شخص يقتضي أن يمتنع عن اللقاءات، وأن الذهاب للمسجد لصلة الرحم وللقاء الأصدقاء ولقضاء الوقت في السوق أو في الطريق أو على شاطئ البحر كل ذلك إذا كان في معرض الاضرار بالأخ المسلم فهو من المحرمات الكبيرة.
وأضاف القول بأنه إذا كان في معرض الإصابة بالخطر المترتب على الإصابة بالوباء فهو من الإلقاء بالنفس على التهلكة وهو من أعظم المحرمات.
وأردف قولاً ”نخاطبكم جميعا خطاب القلب للقلب أن نكون صادقين مع أنفسنا ونحمل الوعي والمسؤولية ونقدر هذه الظروف الخطيرة، علينا أن نتعاون جميعا في أن نخرج من هذه الأزمة غدا أم بعد شهر خروج الواعي المنتصر الذي حمى وطنه وبيئته وأبنائه عندما تعاون مع الجميع وقلل الخروج بالحد الأقصى إلا للضرورة القصوى“.
ودعا لتقدير جهود وتعب الأبناء العاملين في المستشفيات خصوصا الأطباء والطبيبات الذين يخوضون المصاعب وهم بعيدون عن اهاليهم في سبيل صحتنا وحمايتنا.
" width="760">