أخيرا.. موسى الخنيزي يحصل على بطاقة شخصية تثبت نسبه

يستعد الشاب موسى الخنيزي، - صاحب أشهر حادثة اختطاف للأطفال الرضع في المملكة -، لاستلام بطاقة أحوال مدنية تثبت نسبه بشكل رسمي لعائلته الحقيقية.
يأتي ذلك بعد نحو عقدين عاش فيهما في كنف خاطفته، إذ أجلت تدابير وإغلاقات فيروس كورونا تلك الخطوة لأشهر.
وتقدم علي الخنيزي - الوالد الحقيقي لموسى -، بطلب الحصول على بطاقة شخصية لابنه من دائرة الأحوال المدنية في مدينة الدمام.
وكان المتحدث باسم النيابة العامة ماجد الدسيماني كشف تفاصيل القضية التي اشتهرت باسم ”خاطفة الدمام“، وهي امرأة متهمة بخطف 3 أطفال قبل حوالي 20 عاما ولم تنكشف جريمتها إلى أن أصبحوا شبابا.
وقال الدسيماني، في برنامج ”الليوان“ على قناة ”روتانا خليجية“ مؤخرا، إن الخاطفة التي تدعى مريم في الستين من عمرها، وظهرت قصيتها بعد بلوغ الأطفال المخطوفين سن العشرين، ومحاولاتهم تصحيح أوضاعهم والحصول على أوراق ثبوتية من أجل العمل والزواج.
وأضاف أن ”غموض المرأة وحرصها على العزلة عن الناس والانقطاع عن الأهل أجّل الكشف عن الجريمة، لكن القصة افتضحت مع أول احتكاك بأول جهاز حكومي“.
وأشار إلى أنها ربت المخطوفين على أنها أمهم وزرعت فيهم الخوف من الأجهزة الأمنية.