تلفزيون القطيف.. وهل المسلمون عنصريون!

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الإخبارية“ يوم الأربعاء جملة من المواضيع المختلفة، منها حديث عن التضليل القائم عبر وسائل التواصل حول ڤيروس كورونا وأثر ذلك في تفاقم الإصابات ومن ثم الحاجة إلى تلفزيون يغطي محافظة القطيف، ورأيان حول وجود العنصرية بين المسلمين. فيما يلي خلاصاتها:
كتب هلال الوحيد في صحيفة جهينة الإخبارية متناولا موضوع العنصرية، وقال: نحن البشر، أو بعضنا، فقط من يعطون للألوانِ قيمةً فوق ما تساوي فيحبون هذا ويرفضون ذاك، ولا بأس ما لم يتحول التفضيل الى طريقة حياةٍ وموت وعنصرية.
ويخلص الكاتب إلى القول: مدرسة وفكرة الالوان والاجناس والاعراق ترفضها الأديان وآخرها الإسلام.. وهذا لا يعني أن المسلمين الآن بريئون من تهمة التفرقة والعنصرية. والوصفة الشافية من علة قصر النظر التي وصفها الإمامُ علي بن أبي طالب لهذا المرض ”فإنّهم صنفان: إمّا أخٌ لك في الدين، أو نظيرٌ لك في الخلق.
وكتب عبد الرزاق الكوي في صحيفة جهينة الإخبارية حول مسألة العنصرية في العالم الإسلامي، وقال: الفكر العنصري والطائفي يرى نفسه متميزا عن الآخرين سواء باللون أو العرق أو الدين أو المذهب أو المنطقة أو القبيلة، يرى في نفسه المريضة أنه يحق له ما لا يحق لغيره، فإذا كان مسلم ضرب بكل القيم الإسلامية وتركها وراء ظهره، وإذا كان غير مسلم انتهك الأعراف والمواثيق.
ويخلص الكاتب الى القول: العالم الإسلامي هو من أكثر الأمم إبتلاء بهذا الداء فإذا لم يأتي الوازع الديني بأثره وهو أمر محزن حيث يعتبر معصية فلابد من تفعيل وتنشيط الجوانب الأخرى من سن قوانين أكثر صرامة وحفظ لكرامة الجميع من أجل بناء مجتمعات تبنى فيها الأوطان بالحب.
وكتب عبدالله منصور العبيدي في صحيفة جهينة الإخبارية عن تفاقم حالات الإصابة بكورونا بسبب التهاون الناتج عن التضليل، وقال: في إعلام «كما وصلني» الحر حلولا لكل شي فمن المضمضة بالماء والملح وغيرها من علاجات، ثم تقدمنا بشكل مذهل حتى عرفنا خصائص الفايروس والخلية وهل هو طبيعي أم مصنع...؟! إلا أن نهاية الأمر «كما وصلني» سينتهي بفناء ثلثي البشرية.
ويخلص الكاتب إلى القول: أبتغي التأكيد على الحرص على إيصال المعلومة الصحيحة لعامة الناس فقد تكون شريكا في تزايد الإصابات لا قدر الله دون قصد منك.. إن ضرر إعلام «ماهب ودب وخذ وخل» المستشرى لابد من محاصرته والحد من تداعياته السلبية الكثيرة. لذا أرى أن وجود قناة تلفزيونية لمحافظة القطيف بات أمرا مهما وسيساهم كثيرا في الحد من تأثير إعلام الشائعات.