آخر تحديث: 18 / 6 / 2025م - 2:53 م

ماهي نصيحة القطاع الصحي الى المجتمع..

جهات الإخبارية دعاء الخباز - القطيف

أكد عدد من العاملين في القطاع الصحي على ضرورة التباعد الاجتماعي، محذرين من العواقب التي تلحق بالشخص المصاب وعائلته.

وشددوا على أن الفايروس مازال نشطاً وسريع الانتشار مطالبين بتقليل ساعات التجول.

وقال إخصائي الرعاية التنفسية في مستشفى القطيف المركزي محمد الميداني بأن العواقب ليست محصورة على الشخص فقط وإنما من يخالطهم أيضا فقد يلحق الضرر بهم بل بعائلته دون أن يشعر.

وأكد على أن هذا التصرف قد يؤثر على حياة البعض مما لا طاقة لهم بالإصابة بهذا الفايروس مثل كبار السن، ومن لديهم أمراض تنفسية وغيرهم.

وأضاف الميداني بعدما تم السيطرة على الحالات فقط تم تسجيل حالات أكثر بكثير من ذي قبل وهذا لا يعني أن نقول لا تخرجوا من بيوتكم للضرورة أو اتركوا أعمالكم ووظائفكم.

وقال لا نلوم من يذهب إلى عمله بكامل احتياطاته دون ويصاب بالفايروس بل نوجه الكلام للأشخاص المتهاونين بالوضع وعدم الإحساس بخطورته.

وأضاف نحن لا نريد نشر الخوف والذعر، إنما خوف من أن نقدم الجهاز التنفسي إلى الصغير بدلا من كبير السن

ورأت إخصائية العلاج الطبيعي زينب عبد العزيز أن عدم التزام الناس ونتيجة المخالطة لأشخاص مصابين لا يحملون أي عرض صحي أو أشخاص يحملون أعراض الفايروس ولكن غير مصدقين بإصابتهم به هو ما أدى إلى زيادة انتشار الفايروس بين أطياف المجتمع والوصول إلى أعداد مهولة.

ونبهت قائلة الفايروس مازال نشطاً وسريع الانتشار مطالبة بتقليل ساعات التجول، وتجنب المخالطة الذي يساهم في تقليل عدد الإصابات.

وأكدت ممرضة في مستشفى الملك فهد التعليمي نوف العبد الوهاب على ضرورة الالتزام بالجلوس بالمنزل والأخذ بالإجراءات الوقائية لمنع تفشي الحالات وزيادتها، محذرة من أن تفاقم الإصابات قد يقلل جودة الخدمة المقدمة

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
ali abbas
12 / 6 / 2020م - 8:47 م
للأسف أن تصدر مثل هذا الكلام من أناس يفترض أن يكونوا على قدر من الوعي و المسؤولية ، و هم يرون بعض الناس قلت رواتبهم و البعض قل مدخولهم ، و البعض مهدد بالاستغناء عنه ، أم يطلق عليه تغليب المصلحة الشخصية !!
2
Ali
[ القطيف ]: 12 / 6 / 2020م - 10:18 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي الاعزاء

ارجو قراءة هذا الدرس من أحد الاطباء المؤمنين حفظه الله

دروس من التاريخ

(جائحة عام 1918م)

ينبغي أن لانسمح أبداً بتكرار نفس الخطأ الذي حدث في عام1918 م

أخطر جائحة في التاريخ كانت الإنفلونزا الإسبانية في عام 1918م. استمرت عامين، حدثت في 3 موجات، أصيب فيها 500 مليون شخص ومات فيها
حوالي 50 - 100 مليون شخص. معظم الوفيات كانت في الموجة الثانية. كان الناس مستائين جداً من الحجر وإجراءات التباعد الإجتماعي والتي عندما رفعت في المرة الأولى ابتهج الناس في الشوارع باستهتار. في الأسابيع اللاحقة حدثت الموجة الثانية وتوفي عشرات الملايين من البشر.
حيث كانت الغالبية العظمى من ضحايا هذا الوباء من البالغين واليافعين الأصحاء بعكس مايحصل عادة أن يستهدف الوباء كبار السن والأطفال والأشخاص المرضى أو ضعيفي المناعة


?أعزائي:-
دعنا لانعيد التاريخ في جائحة كوفيد 19
كونوا حذرين، حكموا عقولكم، إذا خففت الحكومة القيود هذا لايعني أن الفيروس قد أنتهى

?*إبقوا في بيوتكم لضمان سلامتكم *ولا تغادروا منازلكم إلا عند اللزوم

??*نسأل الله الشفاء للمرضى وأن يرفع الوباء عنا جميعا * ??

الدكتور عيسى عبد العال العقيلي
3
Abu noor
[ Qatif ]: 13 / 6 / 2020م - 5:55 ص
الوعد 29 شوال عودة الحياة الى طبيعتها
بيدفع البعض الى الزيارات والتجمع ويفكر إنتهى الأمر

اتمنى ان يرتفع مستوى الوعي والإدراك للكثير
ربما مايأثر عليك ولكن يأثر على غيرك بدون ماتدري

فبعد هالمدة خلونا بعيدين
حتى تتبين الامور أكثر

مع كل الشكر والتقدير لوزارة الصحة والكوادر الطبية