ماهي نصيحة القطاع الصحي الى المجتمع..

أكد عدد من العاملين في القطاع الصحي على ضرورة التباعد الاجتماعي، محذرين من العواقب التي تلحق بالشخص المصاب وعائلته.
وشددوا على أن الفايروس مازال نشطاً وسريع الانتشار مطالبين بتقليل ساعات التجول.
وقال إخصائي الرعاية التنفسية في مستشفى القطيف المركزي محمد الميداني بأن العواقب ليست محصورة على الشخص فقط وإنما من يخالطهم أيضا فقد يلحق الضرر بهم بل بعائلته دون أن يشعر.
وأكد على أن هذا التصرف قد يؤثر على حياة البعض مما لا طاقة لهم بالإصابة بهذا الفايروس مثل كبار السن، ومن لديهم أمراض تنفسية وغيرهم.
وأضاف الميداني بعدما تم السيطرة على الحالات فقط تم تسجيل حالات أكثر بكثير من ذي قبل وهذا لا يعني أن نقول لا تخرجوا من بيوتكم للضرورة أو اتركوا أعمالكم ووظائفكم.
وقال لا نلوم من يذهب إلى عمله بكامل احتياطاته دون ويصاب بالفايروس بل نوجه الكلام للأشخاص المتهاونين بالوضع وعدم الإحساس بخطورته.
وأضاف نحن لا نريد نشر الخوف والذعر، إنما خوف من أن نقدم الجهاز التنفسي إلى الصغير بدلا من كبير السن
ورأت إخصائية العلاج الطبيعي زينب عبد العزيز أن عدم التزام الناس ونتيجة المخالطة لأشخاص مصابين لا يحملون أي عرض صحي أو أشخاص يحملون أعراض الفايروس ولكن غير مصدقين بإصابتهم به هو ما أدى إلى زيادة انتشار الفايروس بين أطياف المجتمع والوصول إلى أعداد مهولة.
ونبهت قائلة الفايروس مازال نشطاً وسريع الانتشار مطالبة بتقليل ساعات التجول، وتجنب المخالطة الذي يساهم في تقليل عدد الإصابات.
وأكدت ممرضة في مستشفى الملك فهد التعليمي نوف العبد الوهاب على ضرورة الالتزام بالجلوس بالمنزل والأخذ بالإجراءات الوقائية لمنع تفشي الحالات وزيادتها، محذرة من أن تفاقم الإصابات قد يقلل جودة الخدمة المقدمة