آخر تحديث: 18 / 6 / 2025م - 3:04 م

ابن تاروت محمد المفتاح: اللغة الصينية سهلة

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

بعد اقامة دامت نحو 16 عاما في جمهورية الصين قال الشاب محمد المفتاح الذي يتحدث الصينية بطلاقة إن اللغة الصينية سهلة التعلم.

وتعلّم الشاب المفتاح اللغة الصينية ذاتيا بعد أن غادر مسقط رأسه جزيرة تاروت بمحافظة القطيف إلى الصين الشعبية للتجارة والعمل.

وحكى الشاب محمد لـ ”جهينة الإخبارية“ الذي ذهب إلى الصين بهدف التجارة، كيفية تعلمه للغة الصينية التي تعتمد على الرموز بدلاً من الحروف كما في سائر اللغات.

وقال: ”تعلمت الصينية من حراس أمن المصانع والمنشآت التجارية هناك والسكان المحليين أيضا، حيث إني أقابلهم بشكل شبه يومي من أجل العمل، فاللغة الصينية عبارة عن رسوم ورموز وتعتمد على الحفظ والممارسة“.

وأوضح أن اللغة الصينية المبسطة هي الدارجة والأكثر استخداما، تكتب بحروف لاتينية وتسمى ”بينيين“، وهي سهلة تعتمد على السمع ويمكن تعلمها عن بُعد.

وذكر أن الدراسة في الصين غير باهظة التكاليف وقد لا تتجاوز رسوم السنة الجامعية 13 ألف ريال، إلا أن الحياة اليومية فيها مُكلفة كالسكن والطعام.

ونصح الراغبين بالدراسة في الصين أن يكونوا مجموعة من أربعة أو خمسة أشخاص يتعاونون في دفع أجرة السكن ويتقاسمون تكاليف الطعام فيما بينهم حتى تكون حياتهم أسهل من الجانب المادي.

ولفت إلى وجود عدد من المدن الصينية التي تكتظ بالعرب مثل: ”كوانزو، هانزو وبكين“، ويتواجد في أسواقها منتجات عربية كالأطعمة.

واعتاد ”المفتاح“ نشر بعض مقاطع الفيديو التعليمية حول الصين على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، مبادرةً منه في كسر حاجز الخوف لدى الشباب السعودي من صعوبة اللغة أو الدراسة في الصين.

يُذكر أن السعودية تتجه إلى تعزيز الشراكة بين الشعبين السعودي والصيني والمساهمة في نمو العلاقات الاقتصادية والعلمية بين البلدين، بالإضافة إلى محاكاة الصين وإنجازاتها العلمية ونهضتها والتعايش معها ومخاطبة أهلها بلغتهم.