”وفاة جديدة“ في التقويم الشيعي.. وكسلان متحجج بكورونا

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الإخبارية“ يوم الجمعة جملة مواضيع متنوعة، منها دعوة إلى عدم اضافة المزيد من ”أيام الوفيات“ للتقويم الديني الشيعي، التي يصفها الكاتب بالأيام السوداء، وحديث متألم على حال اللغة العربية، ورأي حول تحجج بعض الكسالى بفايروس كورونا تبريرا لكسلهم. فيما يلي خلاصاتها:
كتب عبد الغفور الدبيسي في صحيفة جهينة الإخبارية حول ظهور مناسبات دينية مستجدة على التقويم الديني الشيعي، وقال: في السنوات الاخيرة ومع ارتفاع المد الطائفي في المنطقة والحروب الفكرية بين المذاهب وصعود تيار الطقوس والشعائر أضيفت مناسبات لم تكن موجودة على التقويم قبلا «وفاة خديجة وأبي طالب مثلا» وتم تمديد بعض المناسبات لأكثر من يوم «الليالي الفاطمية مثلا» وكذلك صار من المعتاد احياء الوفاة في أكثر من يوم من أيام السنة بناء على اختلاف الروايات.
ويخلص الكاتب إلى القول: بامكاننا أن نحتفل بيوم أحد وشهادة الحمزة بن عبد المطلب دون ان نصبغ يومه بالسواد ونحرم الناس فيه من الفرح والسعي والعمل. هناك الكثير من عظماء الاسلام الذين لا يوجد لهم أيام على تقويمنا ولا يعني ذلك أن لا نذكرهم ولا نجلهم.. احيوا أمر حمزة، تكلموا عن بطولاته وشجاعته وحبه لرسول الله ودفاعه عنه وليكن قدوة لنا ولأولادنا ولكن لا تضيفوا يوما أسود اخر لحمزة فما عندنا يكفي.
وكتب حسن الجميعان متأثرا بخاطرة للدكتور أحمد فتح الله في صحيفة جهينة الإخبارية حول تفاعل صناع المعاجم الغربية من ملاحظات العامة من الناس، وقال: قرأت الخاطرة التي كتبها الدكتور احمد فتح الله في صحيفة جهينة الاخبارية ”خاطرة لغوية: معاجمنا ومعاجمهم“، وأثارت هذه الخاطرة الكثير من الألم والشجن لما عليه واقع العالم العربي والاسلامي من جمود في كافة المجالات العلمية والمعرفية والثقافية.. وإذا لم نتحرر من هذا الجمود الجاثم على أمتنا فالمصير المحتوم هو التقهقر والانحطاط.
ويخلص الكاتب إلى القول: كثيرة هي القضايا والاشكالات التي يتم تداولها في الفضاء العام.. ومن المؤسف أن جل هذه القضايا تذهب أدراج الرياح لأنه لم يتم التعامل والتفاعل معها بالطريقة المثلى تارة في تجاهلها وتارة في التعالي عليها بحجة أن هذا غير مختص وهذا غير مؤهل وغيرها من التبريرات التي لا معنى لها، التفكير بهذه الكيفية يؤدي مع مرور الوقت إلى تراجع وضمور المجالات كافة سواء في مجال اللغة أو المعرفة أو العلم وغيرها.
وكتب أمير الصالح في صحيفة جهينة الإخبارية عن استفحال حالة الكسل عند البعض وإلقائهم باللائمة على فيروس كورونا، وقال: هناك تذمر وتزايد في عدد المتذمرين من الجائحة «كورونا» بسبب شلل حياتهم الاجتماعية والعملية وقد تكون للبعض الاقتصادية. ولكن في المقابل هناك من الناس من كان في الأصل كسولا وأتت الفرصة له لممارسة الكسل دون أي داع لتبريره. بل وإلقاء كامل اللوم على فيروس كورونا في تفشي الكسل بجسده. والأدهى.
ويخلص الكاتب إلى القول: الكسل عيب في صاحبه ومجلب للسخط على جميع من يمارسه والانضباط هو العلاج لذلك العيب ان وجد. من الجميل ان يحادث كل منا نفسه بالتالي وبشكل مستمر: سابذل جهدا لان اجعل من افعالي خير ناطق عن نفسي، فهذا يجعلني في المحك ويجعل الآخرين على اطلاع بأن الجد سمة عن شخصية من يجلس امامهم.